بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، عددا من القضايا من بينها الملف السوري.
وأعرب قالن وسوليفان بحسب وكالة الأناضول عن "تطلعهما لإقامة نموذج تعاون قوي وبناء ومستدام بين البلدين الحليفين".
كما تناول الجانبان "قضايا سوريا وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وأفغانستان وقره باغ، فضلا عن جائحة كورونا ونظام المناخ الدولي".
اقرأ أيضاً.. كيف سيتعامل "بايدن" مع تركيا في حال فوزه بالانتخابات
واتفق قالن وسوليفان على "ضرورة تعزيز حلف الناتو والإقدام على خطوات تسهم في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وضرورة تعزيز مساري الحل السياسي في سوريا وليبيا".
وشدد قالن على "وجود حاجة لكفاح فاعل ومشترك ضد كافة التنظيمات الإرهابية".
كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في إدلب (شمال غربي سوريا)، وأكدا الحاجة إلى "اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة من شأنها مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة".
من ناحية أخرى أعرب قالن وسوليفان عن "تطلعهما لأن تسهم المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان في ارساء السلام والاستقرار شرقي البحر المتوسط".
وجرى التأكيد خلال المكالمة على الحاجة إلى بذل جهود مشتركة لحل القضايا الخلافية بين البلدين عبر منظور جديد، في ملفات مثل منظومات "إس-400" الروسية التي اشترتها أنقرة، ومسألة مقاتلات "إف- 35" التي تحجم واشطن عن تسليمها لتركيا، فضلا عن الدعم الأميريكي لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا.
اقرأ أيضاً.. الرئاسة التركية: علاقتنا مع واشنطن ستكون جيدة في عهد بايدن
يذكر أن هذا هو الاتصال الأول بين إدارة الرئيس الأميركي جو بادين والحكومة التركية، منذ تسلّم الإدارة الجديدة في 20 كانون الثاني الجاري.