ملخص:
- المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي يعلن عن تنظيم جديد يتعلق بالبث عبر الإنترنت والمقابلات في الشوارع.
- الهدف هو مواجهة التحديات الأمنية والثقافية وضبط المحتوى المقدم.
- التنظيم يشمل التعاون مع رئاسة الجمهورية وهيئة تكنولوجيا المعلومات (BTK) وبدء محادثات مع منصة "YouTube".
- المسودة قد تتحول إلى قانون في البرلمان.
- التنظيم سيحظر المحتوى الذي يمجد الإرهاب أو يسيء إلى النساء، والأطفال والقيم الاجتماعية.
أعلنت مصادر من المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي (RTÜK) عن اكتمال البنية التحتية اللازمة لتنظيم جديد يخص المقابلات في الشوارع ومنصات البث عبر الإنترنت، مثل "YouTube".
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار مواجهة التحديات الأمنية والثقافية.
وأشار رئيس (RTÜK)، أبو بكر شاهين، إلى أنهم يعملون حالياً على إعداد هذا التنظيم، حيث يهدف إلى ضبط المحتويات التي تُبث عبر المقابلات في الشوارع ومنصات الإنترنت.
وأوضح شاهين أن العمل جارٍ على المستويات التقنية، وأن قسم التراخيص والتخصيصات يعمل على وضع أسس التنظيم الجديد.
سيطرح على البرلمان
وبحسب صحيفة (Türkiye)، ستتخذ آراء المؤسسات الرسمية، مثل رئاسة الجمهورية وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (BTK)، إلى جانب بدء محادثات مع منصة "YouTube".
كما يُنتظر أن تقدم المسودة للمؤسسات والمنظمات الناشطة في المجال الرقمي لمناقشتها.
وتشير الصحيفة إلى إمكانية أن يتم تقنين هذا التنظيم كقانون داخل البرلمان، وليس مجرد لائحة تنظيمية، حيث تأتي هذه الخطوة استجابة للحاجة الملحة لمواجهة المحتويات التي تتعارض مع الأخلاق العامة في المقابلات التي تجرى في الشوارع.
وأكدت مصادر (RTÜK) أن التنظيم الجديد سيمنع بث أي محتوى يمجد الإرهاب أو يشجع على استغلال النساء والأطفال، أو يسيء إلى القيم الثقافية والاجتماعية والأخلاقية والدينية، مشيرة إلى أن الأمر يمثل مشكلة أمنية وطنية في المقام الأول.