البث المباشر
يحقق خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة اليوم في تقارير عدة ،بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحرم دولياً ضد المدنيين في بلدتي سراقب في إدلب ودوما في الغوطة الشرقية بسوريا.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا بول بينيرو في بيان، إن الحصار المفروض على منطقة الغوطة الشرقية "ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز والتجويع المتعمد للسكان المدنيين".
وأضاف أن قصف الطائرات الحربية أصاب ثلاث مستشفيات في اليومين الماضيين الماضية ما "يجعل ما تعرف بمناطق عدم التصعيد مثار سخرية".
كيماوي في سراقب ودوما
أصيب تسعة مدنيين بحالات اختناق، جراء قصف طائرات النظام الحربية بالغازات السامة مدينة سراقب بريف إدلب قبل يومين.
وأكد الدفاع المدني وأطباء في الجمعية الطبية الأمريكية السورية(سامز) إصابة 11 مديناً بأعراض تشير إلى استخدم الكلور.
واستهدفت قوات النظام بداية الشهر الجاري مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ محملة بغاز الكلور السام ما أدى إلى عشرات حالات اختناق بين المدنيين.
مطالبة بوقف العنف
وندد المحققون بتصاعد العنف في سوريا، إذ شنت قوات النظام السوري مدعومة بالطائرات الحربية الروسية عمليات عسكرية على مناطق خفض التصعيد في غوطة دمشق الشرقية، ومحافظة إدلب شمالي سوريا.
كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أمس عن قلقها البالغ إزاء تقارير عن استخدام النظام السوري غاز الكلور في محافظة إدلب.
وطالب ممثلو الامم المتحدة في سوريا بوقف العمليات القتالية مدة شهر في سوريا، لإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.
واعتبرت الخارجية الأمركية أن موسكو "لم تف بالتزاماتها" بحمايتها للنظام السوري من المحاسبة.
وأكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عدم قانونية أي محاولات للتحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا خارج إطار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
ويذكر أن روسيا استخدمت حق النقض (فيتو) ضد محاولة أميركية لتجديد تفويض التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
