أصدرت السلطات الإيرانية تقريراً أولياً حول حادثة تحطم المروحية التي أودت بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد أي نتائج مشبوهة.
وذكرت الأركان العامة للقوات المسلحة في تقريرها الصادر في وقت متأخر من يوم 23 من أيار أن المروحية لم تنحرف عن مسارها المحدد واستمرت في مسارها قبل التحطم.
وأفاد التقرير أن الطيار تواصل مع زملائه في الطائرتين الأخريين قبل دقيقة ونصف من الحادث، مشيراً إلى أنه لم يتم العثور على أي آثار لأجسام خارجية، مثل الرصاص، على حطام الطائرة، مما ينفي أي ادعاءات حول التخريب أو الاغتيال.
مساهمة تركية في عملية الإنقاذ
وبحسب النتائج الأولية للتحقيق، فإن حريقاً اندلع في المروحية بعد سقوطها، وإن التضاريس الوعرة والطقس البارد والضبابي جعلت جهود البحث والإنقاذ أكثر صعوبة، حيث أصبح الوصول إلى موقع الحطام ممكناً بعد 15 ساعة من الحادث.
وأوضح التقرير أنه لم تتم مواجهة أي ظروف مشبوهة أثناء الاتصالات بين برج التحكم وطاقم المروحية، وأضاف الجيش أنه سيتم مشاركة النتائج النهائية للتحقيق عند الانتهاء من المراجعة، مع الاعتراف بأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم بعض البيانات.
وأطلقت السلطات عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق بعد وقوع المروحية، بمساعدة من تركيا وروسيا والاتحاد الأوروبي. وتزودت السلطات الإيرانية بإحداثيات حطام المروحية التي حددتها المسيرة التركية.