ملخص:
- السلطات الإسرائيلية تعلن فتح الملاجئ جنوب تل أبيب تحسباً لقصف من "حزب الله".
- إسرائيل تتوقع رداً من حزب الله على استهداف الضاحية الجنوبية.
- الهجوم الإسرائيلي على الضاحية استهدف الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر ولكنه نجا من الاستهداف.
- هجوم الضاحية: انهيار طابقين من أحد المباني وسقوط قتيلة و68 جريحاً من جراء القصف، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
- ادعاء الجيش الإسرائيلي استهداف قائداً عسكرياً في حزب الله مسؤولاً عن حادث قصف مجدل شمس.
أعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، فتح الملاجئ في مناطق بوسط إسرائيل تحسباً لقصف مكثف من "حزب الله" رداً على محاولة اغتيال أحد قادته في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أطلقت مسيرة إسرائيلية عدة صواريخ على مبنى بمحيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفقاً لوكالة "رويترز" فإن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية استهدف الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر، المستشار العسكري للأمين للحزب حسن نصر الله، في حين تشير العديد من التقارير إلى أن شكر نجا من الاستهداف.
بينما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "الوطنية للإعلام"، بأن القصف أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني، بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أسفر عن سقوط قتيلة و68 جريحاً.
من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان بمنصة "إكس"، أنه استهدف قائداً عسكرياً في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، بزعم مسؤوليته عن حادث قصف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، السبت.
والسبت الماضي، قُتل 12 من أهالي مجدل شمس وأصيب نحو 40 آخرين من جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس السورية المحتلة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
فتح الملاجئ
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن سلطات محلية في وسط إسرائيل بما فيها ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، أعلنت أنها فتحت الملاجئ، خوفاً من رد حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه: "الكرة الآن في ملعب حزب الله، وليس لدينا مصلحة في المزيد من التدهور الأمني. وفي الوقت نفسه فإن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه الجيش الإسرائيلي السلطات في الشمال قرب الحدود مع لبنان بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف في الهجوم بطائرة مسيرة على مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت هو فؤاد شكر وكنيته "الحاج محسن"، مشيرة إلى أنه بمثابة رئيس أركان "حزب الله" وكبير مستشاري الأمين العام للحزب حسن نصر الله، والمسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.