أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، بهجوم نفذّته قواتها على عدة نقاط عسكرية، فجر اليوم الأحد، في ريف حلب الغربي.
وأشارت الهيئة عبر معرفات رسمية تتبع لها، إلى تنفيذ عملية نوعية مباغتة مشتركة بين "العصائب الحمراء" و"لواء المدرعات" على نقاط للنظام في محور قبتان الجبل غربي حلب.
وذكرت أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام، والاستحواذ على دبابة، وتدمير دبابة أخرى.
مقتل وجرح 15 عنصراً للنظام
وقبل نحو أسبوع، أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عن مقتل وجرح 15 عنصراً من قوات النظام السوري، بهجومين محدودين استهدفا مواقعه في ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا.
وأفادت الهيئة، عبر "مؤسسة أمجاد الإعلامية" التابعة لها، بأن قواتها نفّذت عملية نوعية على نقاط لقوات النظام في محور الدانا بريف معرة النعمان جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل وجرح 8 عناصر، واغتنام أسلحة خفيفة وتدمير بعض النقاط.
وقُتل وجُرح 7 عناصر للنظام، مع تدمير عدة دشم، بعملية منفصلة، استهدفت نقاطاً عسكرية في محور بسرطون بريف حلب الغربي، وفقاً لما أعلنت الهيئة.
تصعيد ومواجهات بريّة مباشرة
ومنذ أيام، تشهد خطوط التماس في شمال غربي سوريا، تصعيداً ومواجهات بريّة مباشرة بين قوات المعارضة والنظام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، بالتزامن مع استمرار قوات النظام بقصف المدنيين في مناطق متفرقة.
وكذلك أعلنت الهيئة قبل نحو أسبوعين، عن تنفيذ عملية "انغماسية" على مواقع لقوات النظام في محور قبتان الجبل بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل وجرح 8 عناصر للنظام.
من جهته، وجّه إعلام مقرب من النظام السوري، اتهامات لزعيم "هيئة تحرير الشام"، أبي محمد للجولاني، بمحاولة الهروب من الضغوط الشعبية المحلية في إدلب، المنادية بإسقاطه، عبر شنّ هجمات باتجاه مواقع عسكرية للنظام في ريفي إدلب وحلب، حيث زعمت مصادر ميدانية لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، مقتل 60 عنصراً من "هيئة تحرير الشام"، خلال التصدي لهجومين شنهما الفصيل، في جنوبي إدلب، وغربي حلب.