نفذت الفصائل العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام، الأربعاء، عملية عسكرية محدودة استهدفت وسط وأطراف مدينة سراقب التي تسيطر عليها قوات النظام شرقي إدلب.
وذكرت حسابات مقربة من الهيئة في تطبيق تلغرام أن العملية العسكرية نفذها عدد من المقاتلين التابعين لغرفة عمليات الفتح المبين على نقاط قوات النظام وعادوا إلى مقارهم من دون إصابات.
وأضافت الحسابات أن المقاتلين استهدفوا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية مرابض مدفعية وراجمات لقوات النظام في محيط مدينة سراقب، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وأشارت إلى تدمير آلية لأحد ضباط قوات النظام وسط مدينة سراقب بعد استهدافها من قبل مقاتلي تحرير الشام، حيث نتج عن تدميرها إصابة ضابط وعدة عناصر من مرافقته.
وتابعت أن العملية أدت إلى تدمير مقر لـ"الحرس الجمهوري" داخل سراقب بعد استهدافه بقذائف المدفعية.
النظام يقصف سرمين
وردت قوات النظام السوري، بالقصف المكثف لقوات النظام على بلدة سرمين شرقي إدلب مما أدى إلى سقوط جرحى بين صفوف المدنيين.
وذكر مراسل تلفزيون سوريا أن القصف الصاروخي المتكرر على البلدة تزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي عمليات الفتح المبين وقوات النظام على محور سراقب شرقي إدلب.
وأوضح حساب "إدارة المناطق المحررة" على تلغرام أن قوات النظام السوري تستهدف مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي براجمات الصواريخ.