البث المباشر
أعلنت "حكومة الإنقاذ السورية" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، عن تعديل جديد على أسعار شراء القمح في مناطق سيطرتها، اليوم السبت.
وحددت "الإنقاذ" سعر شراء القمح القاسي الصافي من الدرجة الأولى، بـ450 دولاراً أميركياً، للطن الواحد، بحسب بيان منشور على الموقع الرسمي للحكومة.
ويأتي هذا التعديل، بعد أسبوع تماماً من بيان سابق للحكومة، يحدد سعر شراء القمح بـ425 دولاراً للطن الواحد.
وبررت الحكومة تعديل الأسعار بالنظر إلى الارتفاع العالمي المستمر لأسعار القمح، و"رغبة في الحفاظ على الأمن الغذائي في المناطق المحررة"، بحسب ما ورد في البيان.
أزمة الخبز في إدلب
وتشهد محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة "حكومة الإنقاذ"، أزمة خبز متصاعدة منذ أيار الماضي على أقل تقدير، من جراء تخفيض وزن ربطة الخبز عدة مرات، ومن دون إعلان رسمي، ما أثار غضب واستياء الكثير من السكان.
وفي نهاية شهر أيار الماضي، خفّضت إدارة المخابز في "حكومة الإنقاذ" وزن ربطة الخبز للمرة الثالثة خلال أقل من شهر.
ووصل وزن ربطة الخبز إلى 475 غراماً وداخلها خمسة أرغفة بسعر خمس ليرات تركية، بعد أن كان العدد في السابق سبعة أرغفة بالسعر نفسه، وفق تصريحات مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا".
وعزت مصادر "تلفزيون سوريا" سبب تخفيض وزن ربطة الخبز، إلى انخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي، إضافة إلى ارتفاع سعر القمح والطحين عالمياً.
أسعار القمح لدى النظام
وكان "اتحاد الفلاحين" التابع لحكومة النظام السوري قد حدد في منتصف أيار الماضي، سعر شراء كيلوغرام القمح من المزارعين في الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام، بـ1700 ليرة سورية مع مكافأة 300 ليرة للكيلو الواحد، بحيث يصبح سعر كيلو غرام القمح 2000 ليرة.
كما أعلن الاتحاد أيضاً عن منح مكافأة 400 ليرة لكل كيلوغرام من القمح، يتم تسليمه من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ليصبح سعر الكيلوغرام الواحد 2100 ليرة، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".
وتشهد مختلف المناطق السورية موجة من غلاء الأسعار بسبب تضخم الأسعار عالمياً، فضلاً عن انعكاسات آثار الغزو الروسي لأوكرانيا سلباً على الاقتصاد العالمي.
