ملخص
- أفاد عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق بأن انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطن، أسهم في "استقرار أسعار" السلع والمواد في أسواق العاصمة وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
- زعم حلاق بأن "استقرار سعر الصرف خلال الفترة الماضية كان له تأثيرات إيجابية عديدة"، على الرغم من ارتباط ذلك الاستقرار بارتفاع أسعار مختلف المواد وعدم قدرة المواطن على شرائها.
اعتبر عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق أن انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطن، أسهم في "استقرار أسعار" السلع والمواد في أسواق العاصمة وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وزعم حلاق في حديث لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، بأن "استقرار سعر الصرف خلال الفترة الماضية كان له تأثيرات إيجابية عديدة"، على الرغم من ارتباط ذلك الاستقرار بارتفاع أسعار مختلف المواد وعدم قدرة المواطن على شرائها.
وقال حلاق: "مع استقرار سعر الصرف تنخفض الإشكاليات وفروقات الأسعار، ويكثر التداول بالليرة السورية". وأضاف: "على الرغم من ارتفاع السعر ولكن يبقى الاستقرار مؤشراً جيداً".
وأوضح أن هناك تراجعاً في حركة الأسواق منذ بداية العام الحالي حتى اليوم، "خاصة أن أسعار بعض السلع الأساسية كالبيض والفروج ارتفعت 300 في المئة عن بداية السنة، أما السكر والأرز وغيرهما فارتفعت بنحو الضعف وأقل".
وبيّن حلاق أن ذلك التراجع في حركة السوق يشمل "جميع الشرائح الاجتماعية، حتى ذات الدخل العالي منها". وتابع: "لا شك أن الاستهلاك لا يتوقف وهناك احتياجات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن انخفاض الطلب يساهم باستقرار الأسعار، لأن أسعار المواد تزداد عند ازدياد الطلب عليها"، على حد زعمه.
ارتفاع الأسعار في سوريا
وتشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات واسعة من السوريين، وعدم تمكّن كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية لليرة السورية المتدهورة أمام الدولار.