icon
التغطية الحية

تبون: الجزائر تسعى بجد لمشاركة النظام السوري في القمة العربية

2022.08.01 | 10:33 دمشق

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون - الأناضول
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الجزائر تسعى بجد لمشاركة النظام السوري في القمة العربية المرتقبة في بلاده مطلع تشرين الثاني المقبل.

جاء ذلك خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي مساء أمس الأحد.

وأشار إلى أن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية محل تشاور بين الدول الأعضاء، واعتبر أنه من الناحية القانونية، تعتبر سوريا بلداً مؤسساً للجامعة، وعليه فإن وجود النظام في القمة "طبيعي"، لكن من الناحية السياسية هناك بعض الخلافات.

وأضاف أن هناك تفهما من النظام السوري، "حيث أكدوا أنهم لن يكونوا السبب في تفرقة الصفوف أكثر مما هي عليه"، مؤكداً أن الاتصالات متواصلة بين الدول العربية بخصوص هذه المشاركة.

وتمنى أن تكون القمة العربية المقبلة والتي تستضيفها الجزائر ناجحة، لافتاً إلى أن هدفها لم شمل العرب وليس لدى بلاده "أي مشكلة مع أي دولة عربية".

تطبيع الجزائر مع النظام السوري

وخلال الشهور الأخيرة الماضية، زادت وتيرة التقارب بين النظام السوري ودول عربية، ما اعتبره مراقبون بداية انطلاق لقطار التطبيع العربي مع النظام، بعد نحو 11 عاما من تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.

وتتكثف، منذ أشهر، تحركات الجزائر لتطبيع علاقاتها مع النظام السوري، عبر لقاءات وزيارات رسمية، حيث زار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، الجزائر في الخامس من تموز الماضي للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.

وبعد زيارة المقداد بنحو أسبوعين، وصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى سوريا، في أول زيارة معلنة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية.

وكان تبون قال في تشرين الثاني عام 2021، إنه من المفروض أن يكون النظام السوري حاضراً في القمة العربية التي ستحتضنها بلاده، لأجل ما سماها بـ"انطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق"، بحسب وصفه.

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.