icon
التغطية الحية

تأخر رسائل المازوت يعطل حركة حافلات نقل الركاب من اللاذقية إلى دمشق

2024.06.23 | 03:09 دمشق

آخر تحديث: 23.06.2024 | 06:14 دمشق

6546
تأخر رسائل "تكامل" يعيق حركة الحافلات من اللاذقية إلى دمشق (صورة أرشيفية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تسبب تأخر وصول رسائل المازوت من شركة "تكامل"، السبت، بتعطيل حركة الحافلات المتجهة من اللاذقية إلى دمشق.

وأكد موقع "هاشتاغ" المقرب من النظام توقف العديد من رحلات الحافلات بين اللاذقية ودمشق يوم السبت بسبب عدم وصول رسائل تعبئة المازوت من شركة "تكامل" إلى عدة شركات نقل، من بينها شركة زريق.

وأشار الموقع إلى أنّ هذا التأخير أجبر مئات الأشخاص على إلغاء أو تأجيل سفرهم أو اللجوء إلى خيارات بديلة مكلفة.

وذكر مسافرون أن بعضهم كان لديهم مواعيد مهمة، مثل رحلات طيران من مطار دمشق أو اجتماعات عمل وعلاج لا يمكن تأجيلها، مما اضطرهم إلى استئجار سيارات أجرة بكلفة تجاوزت مليون ليرة للرحلة، وفقا لما نقله هاشتاغ.

وتساءل المسافرون عن الجهة التي يجب أن تتحمل المسؤولية عن هذا الضرر؛ هل هي شركة النقل التي طالبت المسافرين بالانتظار حتى وصول الرسائل أو "تدبر أمورهم"، وكان يمكنها توفير المازوت من مصادر أخرى خاصة مع سعر التذكرة المرتفع، أم شركة "تكامل" التي "تتحكم بحياة الناس" وتعيق تحركاتهم، خاصة أن رسائل الوقود تصل الآن مرة كل نصف شهر رغم وصول ثلاث بواخر وقود خلال الشهر الأخير إلى مرفأ بانياس.

وعبّروا عن "غضبهم واستيائهم" من حالة الفوضى والإهمال والتقصير التي تعاني منها العديد من القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة، لافتين إلى شعورهم بـ"العجز" أمام أبسط المشكلات نتيجة لغياب البدائل وأي أمل في محاسبة المسؤولين عن هذه الأوضاع.

تأخر رسائل المحروقات يعيق الحركة

وتتكرر أزمة تأخر وصول رسائل المحروقات المدعومة، بما في ذلك البنزين والمازوت والغاز المنزلي، في مناطق سيطرة النظام، مما يؤدي إلى ارتفاع سعرها في السوق السوداء. هذه الأزمة تزيد من تكاليف النقل وتفاقم الوضع الاقتصادي الصعب في هذه المناطق، حيث يعاني السكان من سوء الأحوال المعيشية.

وسبق أن تأخر وصول رسائل البنزين في دمشق، مما أدى إلى ارتفاع سعره عدة أضعاف في السوق السوداء. كذلك، شهدت مدينة حمص تأخيراً في وصول رسائل الغاز المنزلي، مما تسبب في زيادة كبيرة في سعره. هذه التأخيرات تضع عبئًا إضافيًا على كواهل المواطنين، الذين يواجهون تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة.