قتل 7 عناصر من ميليشيا محلية تابعة لقوات النظام وجرح آخرون، يوم السبت، في هجوم لمسلحين مجهولين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي، قوله إنّ "سبعة عناصر من ميليشيا محلية تدعى "أسود الشرقية" وينتمي معظم عناصرها لعشيرة الشعيطات في دير الزور، قتلوا اليوم إثر هجوم شنه عناصر تنظيم الدولة بالأسلحة الرشاشة على سيارة عسكرية تابعة لهم بالقرب من الطريق العام ببلدة المسرب".
وأضاف البوكمالي أنّ "الاشتباكات استمرت لساعتين، ومن بين القتلى عبد الستار الشعيطي قائد ميليشيا "أسود الشرقية" التابعة لقوات النظام، والذي يتحدّر من بلدة الكشكية شرقي دير الزور".
وأكد أن قوات النظام "استقدمت عقب الهجوم تعزيزات عسكرية كبيرة لتمشيط المنطقة بعد فرار عناصر التنظيم إلى عمق البادية، في حين شهدت مدينة دير الزور حالة استنفار وإطلاق رصاص تزامن مع وصول الجثث".
وسبق أن أعلن تنظيم الدولة خلال "إنفوغراف" نشره عبر وكالته "أعماق" حصيلة ما قال إنّها هجماته التي نفّذها ضد عدّة جهات في سوريا، خلال العام المنصرم 2020.
وكشف تنظيم الدولة - بحسب الـ"إنفوغراف" - عن نوعية الهجمات والعمليات التي نفّذها وكانت وفق الآتي:
- 256 عملية تفجير لـ عبوات ناسفة.
- 123 عملية اشتباك.
- 191 عملية اغتيال.
- 23 عمليات أخرى.
وأسفرت هجمات وعمليات تنظيم الدولة عن مقتل 764 عنصراً لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، و407 لـ قوات النظام، و19 لـ الجيش الحر، كما دمّر خلالها 148 سيارة رباعية الدفع، و13 مدرعة، و131 آلية.