ملخص:
- إصابة 3 ضباط إسرائيليين، بينهم قائد لواء، في عملية مزدوجة في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، شملت محاولة تفجير سيارة مفخخة وهجوم في مستوطنة كرمي تسور.
- الجيش الإسرائيلي أعلن قتل المنفذين الفلسطينيين بعد محاولتهم تنفيذ الهجومين.
- استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وسط اشتباكات مسلحة وانفجارات، لليوم الرابع على التوالي.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إصابة 3 من ضباطه بينهم قائد لواء، من جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة مفرق "غوش عتصيون" في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة.
في غضون ذلك، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة، وسط اشتباكات مسلحة وأصوات انفجارات بالمدخل الجنوبي لمخيم جنين.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أصيب قائد لواء عتصيون بجروح طفيفة وأصيب ضابطان آخران بجروح متوسطة، في تبادل لإطلاق النار مع منفذ الهجوم الذي حاول تفجير سيارة مفخخة عند محطة وقود في مفرق "غوش عتصيون"، الليلة الماضية.
وأشار البيان إلى أنه تم قتل المنفذ (لم تذكر ما هي هويته) من قبل مسلحين بعدما ترجل من السيارة بعد اشتعال النيران فيها.
وفي حادث آخر، دخل فلسطيني إلى مستوطنة كرمي تسور، وبدأت دورية أمنية مطاردته واصطدمت بسيارته ثم ترجلت القوة من السيارة وقتلته، بحسب البيان.
الإعلام العبري: من مكان انفجار المركبة في مستوطنة "غوش عتصيون" قرب الخليل. pic.twitter.com/ovK8sYzPy6
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 30, 2024
ومساء الجمعة، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة 4 مستوطنين في الهجومين، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 ضباط.
بدورها، قالت شبكات إخبارية فلسطينية إن كان هناك اتصال وتنسيق بين منفذي هجومي غوش عتصيون وكرمي تسور في الخليلن حيث خططا لتفجير سيارتين بشكل متزامن في الموقعين.
وصباح اليوم، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل وأغلق المسجد الإبراهيمي ومنع دخول المصلين إليه.
وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال اقتحم حي وادي الهرية واقتحم عددا من المنازل وأجرى تفتيشات فيه، كما اقتحم حي جبل أبو رمان حيث اعتلى جنود الاحتلال وقناصته أسطح البنايات السكنية في الحي.
قوات الاحتلال تقتحم منطقة جبل أبو رمان بمدينة الخليل وتعتقل شابين. pic.twitter.com/krSZjm3sTE
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 31, 2024
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، فقتل 670 فلسطينياً بينهم 150 طفلاً، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف.
ومنذ 330 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.