أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، بأنّ أهالي قرية "جباب حمد شرقي حمص عثروا، صباح اليوم، على جثث 3 مدنيين بينهم امرأة، على أطراف القرية.
وقالت المصادر إنّ الجثث تعود غالباً لأشخاص كانوا معتقلين، لأنّه يظهر على أجسادهم ملامح الجوع والتعذيب، بينها الكي وقطع الأصابع، مرجّحةً أنّ الضحايا تعرضوا للتعذيب داخل فرع أمني أو مقر عسكري ولفترة طويلة نسبياً.
وأضافت المصادر أنّ قوات نظام الأسد التي تسيطر على المنطقة إلى جانب ميليشيا "حزب الله" اللبناني، نقلت الجثث إلى مستشفى "جب الجراح" شرقي حمص، لعرضها على الطبيب الشرعي.
ورغم اتهام قوات النظام لـ تنظيم الدولة (داعش) بالوقوف وراء هذه الجرائم وغيرها، إلّا أنّ أهالي المنطقة أكّدوا أنّ هذه الجرائم وراءها ميليشيات إيران الطائفية، وعلى رأسها "حزب الله" المنتشر في المنطقة.
وقبل أيام، عثر أهالي بلدة العليانية في منطقة تدمر شرقي حمص، على جثتين مشوهتين - رجل وامرأة - قرب البلدة، مشيرةً المصادر إلى أنّ الاتهامات وُجّهت - وقتها - إلى ميليشيا "فاطميون" الأفغاني، المرتبط بميليشيات إيران.
يشار إلى أنّ هذه الجرائم تتكرر - باستمرار - في معظم مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد، خاصّة في البادية السورية، وغالباً تكون أسبابها سرقة مواشي الأهالي، إن كانت الضحايا مِن رعاتها، أو بهدف سرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبية.