ملخص:
- أنقذ خفر السواحل التركي 59 مهاجراً في بحر إيجة، بينهم 10 أطفال.
- في حادثة منفصلة، تم إنقاذ 36 مهاجراً، بينهم 12 طفلاً.
- نُقل جميع المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى مديرية الهجرة لمعالجة أوضاعهم.
- تواجه اليونان اتهامات من منظمات الإغاثة بممارسة "الإعادة القسرية" غير القانونية للمهاجرين.
أفادت قيادة خفر السواحل التركي يوم الإثنين بإنقاذ 59 مهاجراً غير نظامي في بحر إيجة، بما في ذلك 23 مهاجراً تم دفعهم قسراً من قبل اليونان.
ومن بين الذين تم إنقاذهم، كان هناك 10 أطفال، وُجدوا ينجرفون على قارب مطاطي تم دفعه من قبل السلطات اليونانية إلى المياه التركية بالقرب من "كارا بورون"، وهي منطقة في ولاية إزمير غربي تركيا.
وفي حادثة منفصلة، قدم خفر السواحل المساعدة لـ 36 مهاجراً غير نظامي، بما في ذلك 12 طفلاً، تعطل محرك قاربهم المطاطي قبالة ساحل "ديكيلي"، وهي منطقة أخرى في إزمير.
ونُقل جميع الأفراد الذين تم إنقاذهم إلى مديرية الهجرة لمعالجة أوضاعهم.
وتواجه اليونان، وهي نقطة دخول رئيسية إلى الاتحاد الأوروبي للاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، اتهامات من منظمات الإغاثة بممارسة "الإعادة القسرية".
وتُعتبر هذه الممارسة غير قانونية وتتضمن الإعادة القسرية للمهاجرين على حدود البلاد البحرية والبرية.
729 ألف سوري غير موجودين في عناوينهم المسجلة
وصرح وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بأن 729 ألف سوري في تركيا ليسوا موجودين في العناوين التي أعلنوا عنها سابقاً.
وقال يرلي كايا: "وجدنا أن 729 ألفاً من أصل 3.1 مليون سوري لا يقيمون في العناوين المسجلة لديهم"، مضيفاً أن تحذيرات باللغة التركية والإنجليزية والعربية قد أُرسلت لهم تطالبهم بتحديث عناوينهم.
ومنحتهم الهجرة البداية 90 يوماً، تلتها مدة إضافية من شهرين للامتثال. وحذر من أنه إذا لم يقوموا بتحديث عناوينهم خلال هذه الفترة، فسيُحرمون من الوصول إلى خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية.
وأشار يرلي كايا أيضاً إلى أن الأرقام المتعلقة بالمهاجرين النظاميين وغير النظاميين تتاح للجمهور من قبل هيئة الهجرة كل يوم سبت، وأضاف أن عدد المهاجرين في جميع أنحاء البلاد يبلغ 4.4 مليون.