ملخص
- الحكومة المؤقتة تعلن عن مشاريع لتحسين الخدمات شمالي سوريا، بما في ذلك إنشاء مستشفى جامعي.
- الحكومة تشير إلى أن المشاريع تأتي ضمن جهودها لتعزيز الاستقرار والأمن في المناطق المحررة.
- قرارات تم اتخاذها لإنشاء مستشفى جامعي ومخابر دوائية وغذائية وزراعية لتحسين الوضع الخدمي.
أعلنت الحكومة المؤقتة السورية إنشاء عدد من المشاريع المتعلقة بتحسين الوضع الخدمي شمالي سوريا، تتضمن مستشفى جامعي.
وخلال جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي بيان لها، قالت الحكومة المؤقتة إن "مجلس الوزراء بحث المشاريع التي تقوم على تنفيذها الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة، ونسب التنفيذ لعدد من المشاريع الجاري تنفيذها حالياً، ومتابعة استكمال العمل بالمشروعات الخدمية التي تهم المواطن".
وأكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، على "عمل الوزراء المتواصل من أجل إيجاد الحلول المناسبة لهذه التحديات لتحقيق الرؤية التي وضعتها الحكومة لإدارة المناطق المحررة وتعزيز الاستقرار والأمن فيها".
وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بإنشاء عدد من المشاريع المتعلقة بتحسين الوضع الخدمي، منها: إنشاء مستشفى جامعي للتعليم والأبحاث لتدريب خريجي الكليات الطبية، إنشاء مخبر دوائي، إنشاء مخبر غذائي، إنشاء مخبر زراعي.
الجامعات في الشمال السوري
يشار إلى أن الجامعات شمالي سوريا خرجت مئات الطلاب من مختلف الاختصاصات العلمية والأدبية، بما فيها جامعة إدلب، التي تضم نحو 14 ألف طالب وطالبة في تخصصات مختلفة، أبرزها الطب والصيدلة والهندسات والآداب والشريعة والحقوق والإدارة والاقتصاد.
وحتى نهاية العام الدراسي 2023، بلغ أعداد الخريجين فيها كالآتي: "جامعة إدلب" نحو 4 آلاف خريج، و"جامعة حلب الحرة" 3 آلاف و260 خريجاً، و"جامعة الشمال الخاصة" (مقرها سرمدا) 306 خريجين، و"الجامعة الدولية للعلوم والنهضة" (مقرها اعزاز) نحو 200 خريج، و"جامعة الشام" (مقرها ريف اعزاز) 282 خريجاً. بالإضافة إلى العديد من الكليات والاختصاصات التابعة لجامعتي غازي عنتاب وحران التركيتين.