ملخص
- استنكر البيان استخدام إيران للطائرات المسيرة والصواريخ.
- دان انتهاك المجال الجوي لعدة دول في المنطقة وعرض حياة الأبرياء للخطر.
- الدول الـ 48 تدعو لإفراج فوري عن السفينة التجارية التي احتجزتها إيران.
- وصف البيان الهجوم الإيراني بأنه جزء من سلسلة إجراءات مزعزعة للاستقرار الإقليمي.
- ستعزز الدول الموقعة على البيان التعاون الدبلوماسي لحل التوترات في المنطقة.
دان بيان مشترك، صدر عن 48 دولة، الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ، ورحّب في الوقت نفسه "بالجهود الرامية إلى تجنب التصعيد في المنطقة".
ووقعت على البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية، كل من: الولايات المتحدة وألبانيا والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وكندا وكرواتيا وقبرص والتشيك والدنمارك والإكوادور وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وأيرلندا وإسرائيل وإيطاليا واليابان.
كما وقعت عليه لاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا ومولدوفا وموناكو والجبل الأسود وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وولايات ميكرونيزيا الموحدة وبالاو وبابوا غينيا الجديدة وبولندا والبرتغال وكوريا الجنوبية ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة.
إدانة الهجمات وانتهاك المجال الجوي لدول المنطقة
وقال البيان "ندين بشكل لا لبس فيه الهجمات التي شنتها إيران وشركاؤها من المقاتلين على إسرائيل يوم 13 من نيسان، وهي هجمات اشتملت على إطلاق عدة مئات من الصواريخ البالستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرة استهدفت عدة أهداف"، مشيراً إلى أنه "كان من الممكن أن يتسبب هذا الهجوم واسع النطاق بأضرار كبيرة وخسائر في الأرواح".
وأضاف أنه "ندين أيضا كون الأسلحة التي وجهت إلى إسرائيل قد انتهكت المجال الجوي لعدة دول في المنطقة، مما عرض حياة الأبرياء فيها للخطر، وبدا أنها اجتازت المجال الجوي القريب من الأماكن المقدسة في القدس".
ورحّب بيان الدول المشترك بـ "الجهود الرامية إلى تجنب المزيد من تصعيد أعمال العنف في المنطقة، بعد الجهود المنسقة الناجحة للدفاع بمواجهة الهجوم على إسرائيل".
تعزيز التعاون الدبلوماسي لحل كل التوترات في المنطقة
كما دان البيان "استيلاء إيران غير المشروع على سفينة تجارية ترفع علم البرتغال، على مقربة من مضيق هرمز يوم 13 من نيسان"، داعياً إلى الإفراج عن السفينة وطاقمها الدولي "بشكل فوري".
وأشار إلى أن "هجوم إيران التصعيدي هو أحدث إجراء تتخذه إيران وشركاؤها المقاتلون ضمن سلسلة من الإجراءات الخطيرة والمزعزعة للاستقرار، مما يشكل خطرا كبيرا على السلام والأمن الدوليين".
وطالبت الدول الـ48 في بيانها "كل الأطراف الإقليمية إلى اتخاذ خطوات لتجنب المزيد من التصعيد، كما نطلب تنفيذ كل قرارات مجلس الأمن بشكل كامل"، مؤكدة على أنها "سنقوم بتعزيز تعاونها الدبلوماسي، للعمل على حل كل التوترات في المنطقة".
الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق
وفي 13 من نيسان الجاري، أعلن "الحرس الثوري" الإيراني إطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ ضد أماكن محدّدة في إسرائيل، وذلك ردّاً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
وقالت إيران إنها أطلقت نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وذكرت مصادر أمنيّة إسرائيلية، أن نحو مئة من مئات الطائرات المسيّرة التي أُطلقت باتجاه إسرائيل، جرى اعتراضها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، خارج إسرائيل.