البث المباشر
توعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بقصف مواقع في أوكرانيا كانت خارج دائرة الاستهداف حتى الآن، في حال قام الغرب بتسليم كييف صواريخ بعيدة المدى.
"سنقوم بالاستنتاجات المناسبة وسنستخدم وسائل التدمير، التي لدينا ما يكفي منها، لضرب مواقع لم نضربها من قبل"، بهذه الكلمات حدد بوتين الطريقة المرجحة للرد الروسي على إمدادات السلاح من هذا النوع.
واعتبر بوتين أن لإمدادات السلاح الغربي إلى أوكرانيا هدفاً واحداً، وهو إطالة أمد الصراع المسلح هناك إلى أقصى حد ممكن، على حد قوله في مقابلة مع تلفزيون "روسيا-1" الرسمي، اليوم الأحد.
وتسعى روسيا للحصول على أسلحة صاروخية تمكنها من قصف قوات ومستودعات الأسلحة الروسية، الموجودة على الأراضي الروسية، وفق ما نقل موقع "دي دبليو".
تصعيد الصراع في أوكرانيا من دون تغيير جذري
لكن بوتين أوضح في الوقت ذاته، أن وصول صواريخ متطورة لأوكرانيا عن طريق أميركا، لن يؤدي إلى تغييرات جذرية على أرض المعركة، علماً أن مسؤولين روساً حذروا من تصعيد الصراع في حال مدت واشنطن كييف بهذا النوع من الأسلحة.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن عن خطط لتزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ "هيمارس" عالية الدقة، بعد أن قدمت كييف تطمينات بعدم استخدامها لضرب أهداف وراء الحدود الروسية.
كذلك تنوي إسبانيا تزويد أوكرانيا بدبابات حديثة مصنوعة في ألمانيا، لأول مرة منذ بداية الحرب، وفق ما كشفت صحيفة "الباييس" الإسبانية، نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الإسبانية.
قتال شوارع بين الجيشين الأوكراني والروسي
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، عن تدمير دبابات في العاصمة الأوكرانية كييف، كانت أوكرانيا قد حصلت عليها من دول أوروبية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وتأتي هذه الهجمات على كييف بعد أسابيع من توقف الأعمال الحربية الروسية ضدها، بسبب تركيز روسيا على مهاجمة شرق وجنوب البلاد، بحسب ما نقل موقع "الجزيرة".
وفي الوقت الذي يعود فيه التركيز الروسي إلى كييف، نفذ الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً في مدينة سيفيرودونيتسك، بإقليم دونباس شرق أوكرانيا، وتجري الآن معارك "قتال شوارع" بين الجيشين، للسيطرة على المدينة.
