icon
التغطية الحية

بمشاركة ثلاثة أساطيل .. القوات الروسية تجري مناورات بحرية قبالة سواحل طرطوس

2024.09.14 | 11:23 دمشق

الأسطول الروسي
قطع بحرية تتبع للأسطول الروسي (أرشيف)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • القوات الروسية أجرت مناورات بحرية قبالة سواحل طرطوس بمشاركة ثلاثة أساطيل، تحت اسم "المحيط – 2024".
  • شاركت قطع بحرية روسية مثل الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش"، الطراد "ميركوري"، فرقاطة "الأدميرال جورشكوف"، والغواصة "أوفا".
  • تضمنت التدريبات صد "هجوم وهمي" من زوارق وطائرات بدون طيار باستخدام المدفعية البحرية.
  • شاركت طائرات مروحية "Mi-8amtsh-v" و"Ka-52"، وطائرات "Su-24M" لتوفير التغطية الجوية، واستخدمت أنظمة الحرب الإلكترونية وطائرات "إيل-38" ومروحيات "كا-27" للبحث عن الغواصات وتدميرها.
  • القوات الروسية في سوريا أجرت سابقاً مناورات مشتركة مع قوات النظام السوري، كان آخرها في يونيو الماضي.

أجرت القوات الروسية مناورات بحرية قبالة سواحل مدينة طرطوس، بمشاركة ثلاثة أساطيل من البحرية الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الخميس الماضي، عن إجراء مناورات أطلقت عليها اسم "المحيط – 2024" في البحر المتوسط، ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر جزءاً من هذه التدريبات.

وشاركت في المناورات عدة قطع بحرية روسية، منها الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" والطراد "ميركوري" التابعان لأسطول البحر الأسود، بالإضافة إلى فرقاطة الأدميرال "جورشكوف" من الأسطول الشمالي، والغواصة "أوفا" من أسطول المحيط الهادئ.

كذلك تضمنت التدريبات صد "هجوم وهمي" من زوارق وطائرات دون طيار باستخدام المدفعية البحرية. كما شاركت في المناورات طائرات مروحية من طراز "Mi-8amtsh-v" و"Ka-52"، وطائرات حربية من نوع "Su-24M"، لتوفير التغطية الجوية والتصدي للهجمات المفترضة.

وشملت المناورات استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، وشاركت طائرات "إيل-38" ومروحيات "كا-27" في عمليات البحث عن الغواصات وتدميرها باستخدام الأسلحة المتكاملة للسفن.

التدريبات الروسية المشتركة مع قوات النظام السوري

وسبق أن أجرت القوات الروسية في سوريا مناورات مشتركة مع قوات النظام السوري عدة مرات، كان آخرها تدريبات في مدينة طرطوس في شهر حزيران / يونيو الماضي تحاكي تهديدات الطائرات المسيّرة ذات الأهداف البرية، وهجمات الطائرات من دون طيار البحرية التي تشهد تصعيداً من قبل الأوكرانيين ضد الأهداف الروسية في البحر الأسود.

كذلك قامت القوات الروسية بتدريبات متكررة لعناصر قوات النظام السوري على المدفعية ومعدات تحديد الأهداف وراجمات الصواريخ، وغيرها من الأسلحة.

ويأتي ذلك في إطار التدخل الروسي العسكري في سوريا في العام 2015، للقتال إلى جانب النظام السوري، واستهداف المناطق الخارجة عن سيطرته، وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.