أقامت جامعة إدلب، السبت، حفلاً هو الأضخم لتكريم المتفوقين والمتفوقات من أصل 3160 خريجاً وخرّيجة شملت مختلف الكليات والمعاهد التابعة لها.
تكريم الخريجين في مختلف الاختصاصات
وشمل التكريم خريجي اختصاصات الطب البشري والصيدلة والآداب والمعاهد الطبية والهندسات والعلوم والشريعة والحقوق والإدارة والاقتصاد.
بدوره قال الدكتور محمد رضا جلخي، النائب الإداري لرئيس جامعة إدلب في تصريح خاص لموقع تلفزيون سوريا: إنّ "الفعاليات الحالية تتميز بمشاركة شخصيات أكاديمية هامة من خارج سوريا من خلال مداخلات عبر الزوم عبروا خلالها عن دعمهم الكامل للجامعة، إضافة إلى مشاركة خريجي جامعة إدلب الذين تم قبولهم في برامج الماجستير والدكتوراه في الجامعات التركية".
كما تضمنت الفعاليات كلمات للخريجين الأوائل وكلمات للخريجات الأوائل باللغة الإنجليزية، واليوم يوجد أكثر من أربعين طالبًا تقدموا للحصول على برنامج المنحة التركية الخاص بالدراسات العليا، وقد تم التنسيق لتأمين قبولهم في الجامعات التركية وفق قول جلخي.
من حفل التخرّج إلى آفاق المستقبل
التقى موقع تلفزيون سوريا مع رزان مغربي، وهي طالبة خريجة في قسم معلم صف والتي تستعد وفق قولها لخوض غمار الحياة المهنية.
تقول رزان إنها تطمح لتحقيق أهدافها في ميدان التعليم، وتسعى لتكون معلمة ملهمة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الطلاب. فرغم التحديات التي تواجهنا في إدلب - تقول رزان- من نقص فرص العمل، فإنّ شغَفي يدفعني للسعي نحو النجاح والمساهمة في بناء أجيال الثورة.
فرص قليلة وسوق صغير
أما محمد أحمد النصار، خريج كلية الاقتصاد والإدارة، تخصص إدارة الأعمال، فقال خلال حديثه لموقع تلفزيون سوريا إنّ أهدافه القادمة هي إكمال تعليمه في الماجستير والدراسات العليا، تزامنا مع حصوله على فرصة عمل مناسبة لتخصصه.
آفاق مفتوحة أمام بعض التخصصات
من جانبه قال مصطفى الكردي، خريج كلية الطب البشري: إن الفرص كبيرة جدّاً أمام خريجي الكليات الطبيّة، فالمنطقة تحتاج إلى كثير من الخبرات في هذا المجال ويعتبر الواقع الطبي ونقص التخصصات فرصة لمزيدٍ من الطلاب لسلك هذا الطريق، لايقف الطب فقط عند الشهادات الجامعية فأنت بحاجة لتطوير نفسك كل ساعة، تحتاج كذلك وفق تعبيره لبذل مزيدٍ من الجهد على بناء قدراتك، أنت في هذا المجال تخدم الإنسانية.