أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن محافظتها على منصبها بعد فوز التكتل اليساري الذي تنتمي إليه في الانتخابات العامة بغالبية مقعد واحد.
وعند وصولها إلى البرلمان في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، قالت فريدريكسن الاشتراكية الديمقراطية التي تولت رئاسة الوزراء على مدار السنوات الأربع الماضية "أنا سعيدة جداً، جداً"، بحسب وكالة "أ ف ب".
وأعطت آخر الأصوات التي تم فرزها في هذه الانتخابات الشديدة التنافسية 87 مقعداً لتكتل فريدريكسن "الأحمر"، وثلاثة مقاعد أخرى ما وراء البحار في غرينلاند وجزر فارو التابعتين لمملكة الدنمارك، ما منح تكتلها غالبية 90 مقعداً في البرلمان المؤلف من 179 مقعداً.
الأحزاب الشعبوية
أما التكتل اليميني "الأزرق"، وهو تحالف ليبرالي ومحافظ تدعمه ثلاثة أحزاب شعبوية، فقد حصد 72 مقعداً في الدنمارك ومقعداً واحداً في جزر فارو.
وأدى انتصار اللحظة الأخيرة لفريدريكسن إلى القضاء على آمال حزب "المعتدلون" الوسطي الذي أسسه هذا العام رئيس الوزراء الليبرالي السابق لارس لوكه راسموسن في أن يلعب دور صانع الملوك.
وجرت الانتخابات المبكرة على خلفية أزمة حيوانات "المنك"، فبعد أمر بالقضاء عليها بشكل عاجل على خلفية مخاوف متعلقة بانتشار فيروس كورونا في خطوة ثبّت لاحقاً أنها مخالفة للقانون، هدد أحد الأحزاب الداعمة للحكومة بإسقاطها ما لم تتم الدعوة إلى انتخابات تتيح إعادة كسب ثقة الناخبين.