البث المباشر
ملخص
- ضربة إسرائيلية في جنوبي لبنان تؤدي إلى مقتل عضوين من "حماس".
- قصف إسرائيلي على مناطق في جنوبي لبنان وصافرات الإنذار تدوي في المستوطنات الحدودية.
- "حزب الله" يستهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في قلعة هونين بالصواريخ، مؤكداً وقوع إصابات مباشرة.
- القوات الإسرائيلية تقصف بلدتي رامية وعيتا الشعب في لبنان.
أفادت وكالة "رويترز" بأن ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء حركة حماس.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر أمنية لبنانية قولها إن عضوين من حركة "حماس" قتلا في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدف سيارة على طريق بلدة البازورية جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن "الطيران الإسرائيلي المسيّر أغار على طريق بلدة البازورية، ما أدى إلى استشهاد شخصين لم تعرف هويتهما بسبب تفحم الجثث".
وتأتي هذه الهجمات الإسرائيلية بعد ساعات على اغتيال تل أبيب أربعة من قادة الحرس الثوري الإيراني عبر غارة جوية استهدفت مبنى في حي المزة وسط العاصمة دمشق، وفقاً لما أعلنته طهران.
وأضافت أن قصفاً إسرائيلياً استهدف عدة مناطق في جنوبي لبنان مساء أمس الجمعة وصباح اليوم السبت، في حين دوت صافرات الإنذار في المستوطنات على الحدود مع لبنان.
وتابعت أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف منطقتي سهل مرجعيون وتلة الحمامص وأطراف بلدات يارين شيحين الجبين طيرحرفا وأطراف عيتا الشعب والضهيرة، مشيرة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين، الأولى على عديسة والثانية على الحي الشرقي لبلدة العديسة المحاذي لطريق كفركلا.
في مقابل ذلك، أعلن "حزب الله" أنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً تحقيقه إصابات مباشرة.
كما ذكر "حزب الله" أنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع الضهيرة، بما وصفها "الأسلحة المناسبة"، مشيراً إلى وقوع "إصابات مؤكدة".
وخلال الليلة الماضية، أطلقت القوات الإسرائيلية أطلقت نيران الرشاشات الثقيلة على محيط بلدتي رامية وعيتا الشعب من مواقعها المتاخمة لبلدة عيتا الشعب، كما قصفت المدفعية الناقورة وجبلي اللبونة والعلام والضهيرة، وذلك بالتزامن مع غارات جوية على أطراف بلدة عيتا الشعب.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الطيران الاستطلاعي كثَّف طلعاته طوال الليل فوق نهر الليطاني وقرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف منطقة صور والساحل البحري.
