يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 103، وسط استمرار الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في خان يونس.
وارتفع عدد القتلى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت عدة منازل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ارتفع ليصل إلى 13.
ويتزامن ذلك مع ترقب دخول شحنة من الأدوية، اليوم الأربعاء، إلى القطاع المحاصر، بعد نجاح وساطة قطرية بالتعاون مع فرنسا.
ومساء الثلاثاء، أعلنت قطر، التوصل لاتفاق بين تل أبيب وحركة حماس، يتضمن إدخال أدوية ومساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مقابل إدخال أدوية للأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري "نجحنا بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً".
وأكد الأنصاري "استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة".
مطلب "حماس" الرئيس
وتقول إسرائيل إن "حماس" تحتجز نحو 136 إسرائيلياً في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أطلقت عملية "طوفان الأقصى" في محيط غلاف غزة.
وتطالب "حماس" بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفاً و285 قتيلاً و61 ألفاً و154 مصاباً، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.