البث المباشر
صرّح قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، فرانك ماكينزي، أن الولايات المتحدة "مستعدة للرد" في حال هاجمتها إيران في ذكرى مقتل الجنرال قاسم سليماني الذي سيصادف مطلع السنة القادمة.
جاء ذلك أثناء جولة مفاجئة أجراها ماكينزي في كل من العراق وسوريا، منذ يوم أمس الأحد، قال فيها لمجموعة من الصحفيين: "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر"، مضيفاً: "أرى أننا في وضع جيد جدًا وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا".
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري الإيراني: كل من تورط بمقتل سليماني في مرمى نيراننا
وأفاد ماكينزي أنه أجرى زيارة إلى بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي، الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير يار الله. كما زار أيضاً سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف، جنوبي سوريا، والواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
ولم يتم الإعلان مسبقًا عن جولة ماكينزي، ما يعد إشارة على وجود خشية لدى المسؤولين الأميركيين من أن تقوم إيران بالانتقام للجنرال البارز قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد في 3 من كانون الثاني 2020.
اقرأ أيضا: من هو "فخري زاده" العالم الإيراني الغامض؟
وكان قد جرى التكتم أيضاً على جولة أجراها رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، إلى قطر والسعودية والإمارات وإسرائيل وأفغانستان الأسبوع الماضي منذ وصوله حتى مغادرته.
يذكر أن حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" موجودة في مياه الخليج منذ نهاية تشرين الثاني الماضي، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرًا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.
اقرأ أيضاً: لماذا أرسل البنتاغون حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز إلى الخليج؟
ومساء أمس الأحد، استهدفت السفارة الأميركية في بغداد بصواريخ، ما سبب أضرارًا مادية، ويعد الهجوم الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أميركية منذ بدء "هدنة" مع فصائل عراقية موالية لإيران في تشرين الأول الماضي.
