ملخص:
- عشرات الصواريخ أُطلقت من جنوب لبنان تجاه منطقة صفد والجليل الأعلى شمالي إسرائيل بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على النبطية.
- الغارة الإسرائيلية على منطقة النبطية أدت إلى مقتل 10 سوريين من عائلة واحدة فجر اليوم.
- نحو 40 صاروخاً أُطلق من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى، وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
- المواجهات الحدودية بين "حزب الله" وإسرائيل مستمرة مع ارتفاع التوترات ورفع حالة التأهب في إسرائيل تحسبا لرد انتقامي من الحزب على اغتيال فؤاد شكر.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن عشرات الصواريخ أُطلقت من جنوب لبنان تجاه منطقة صفد ومحيطها في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، وذلك بعد ساعات من الغارة الإسرائيلية على منطقة النبطية والتي راح ضحيتها 10 قتلى سوريين فجر اليوم.
ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن نحو 40 صاروخا أطلق من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
بدورها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان تجاه صفد التي تعد "عاصمة الجليل الأعلى"، في حين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الصواريخ "أصاب بشكل مباشر مبنى في المنطقة".
في حين لم تحدد التقارير الإعلامية الإسرائيلية الجهة التي أطلقت الصواريخ، ولكن ذلك يأتي في ظل تصاعد التوتر وارتفاع وتيرة المواجهات الحدودية بين الحزب وإسرائيل.
وتستمر المواجهات والقصف المتبادل بشكل يومي بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، في ظل رفع تل أبيب حالة التأهب تحسبًا لرد انتقامي من الحزب على اغتيال القيادي فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.
وقالت "يسرائيل هيوم" إن هناك "حالة تأهب قصوى على الحدود الشمالية بعد الهجوم الإسرائيلي الكبير على النبطية" جنوبي لبنان.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي طلبت من سكان الجليل الأعلى، بما في ذلك بلدات لم يتم إخلاؤها، البقاء قرب الملاجئ والمناطق المحمية.
مقتل 10 سوريين من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي بالنبطية
صباح اليوم، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، قرابة الساعة الواحدة والثلث فجر اليوم السبت، غارة جوية استهدفت معملاً للأحجار في أطراف بلدة وادي الكفور الشمالية بالنبطية، أسفرت عن مقتل 10 سوريين من عائلة واحدة وإصابة آخرين.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة محدثة غير نهائية، للغارة الإسرائيلية على النبطية، ارتفاع عدد الضحايا إلى 10 قتلى سوريين، بينهم أم وطفلاها، في حين أصيب خمسة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة حرجة.
وأسفرت الغارة عن مقتل حارس المعمل السوري وعائلته بالكامل، يقطن في غرفة قرب المعمل، وعمال سوريين آخرين، بالإضافة إلى 5 جرحى بين العمال، 4 سوريون وواحد سوداني، وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.