icon
التغطية الحية

بعد خروجها من "الشامية".. كتلة عسكرية تنضم إلى فصيل آخر في الجيش الوطني

2024.10.11 | 22:13 دمشق

54
صورة أرشيفية - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت كتلة عسكرية خرجت من فصيل "الجبهة الشامية" في الجيش الوطني السوري، انضمامها إلى تشكيل آخر ضمن الجيش نفسه.

ونشر فصيل "مغاوير الشام - الفرقة 26" بياناً، أعلن فيه ضم الكتلة العسكرية التي يقودها "علاء فحام" (أبو العز أريحا) إلى الفصيل، بعد أسابيع من انفصالها عن "الشامية".

ويقود "مغاوير الشام" يوسف الحموي (أبو سليمان)، ويتألف الفصيل من عدة مجموعات انشقت عن حركة "أحرار الشام" في إدلب، معظمها من "لواء الإيمان" الذي ينحدر أفراده من محافظة حماة وريفها، ويتخذون حالياً من بعض المناطق في عفرين وريفها معاقل لهم.

انفصال عن "الجبهة الشامية"

وفي شهر آب الماضي أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن الكتلة التي يقودها "علاء فحام" المعروف بلقب "أبو العز أريحا" انفصلت بشكل كامل عن الجبهة الشامية بالتراضي.

وأشارت المصادر إلى أن الكتلة خرجت بعد جلوس "فحام" مع قيادة الجبهة الشامية لـ"التشارع" قبيل الانفصال، بحضور أعضاء من المجلس الإسلامي السوري.

3 سنوات على الانضمام

وفي منتصف عام 2021 قرر المئات من العناصر الانفصال عن حركة "أحرار الشام"، والانضمام لفصيل "الجبهة الشامية"، العامل ضمن الجيش الوطني السوري، في ريف حلب الشمالي والشرقي، نتيجةً لخلافات داخلية ضمن الحركة.

وحينذاك أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا بأن 850 عنصراً من أحرار الشام انفصلوا عنها، وانخرطوا ضمن الجبهة الشامية، مضيفاً أن كتلة قطاع حلب بكاملها كانت من ضمن المنفصلين عن الحركة، ومعظم كتلة محافظة إدلب، لكنهم انضموا إلى "الشامية" كـ "كتلة واحدة".

وكان من ضمن المنشقين عن الحركة، لواء العباس بقيادة المهندس علاء فحام، الملقب بـ"أبي العز أريحا"، ولواء بدر، ولواء ابن تيمية، إضافة إلى العديد من القياديين الذين خرجوا بشكل منفرد.

وسبق ذلك انشقاق 400 مقاتل من أحرار الشام، في كانون الثاني من العام نفسه، وانضموا أيضاً إلى الجبهة الشامية، وجميعهم يعملون ضمن "كتلة حمص"، والتي تمثل ثلث القوة الضاربة لأحرار الشام تحت قيادة "أبي فيصل الأنصاري" قائد قوات المغاوير سابقاً.