icon
التغطية الحية

ينحدر أفرادها من إدلب.. كتلة عسكرية تنفصل عن "الجبهة الشامية"

2024.08.19 | 03:28 دمشق

77
صورة أرشيفية - إنترنت
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انفصلت كتلة عسكرية من إدلب بقيادة علاء فحام عن الجبهة الشامية بالتراضي.
  • الكتلة تدرس خيارات الانضمام إلى فصائل أخرى، ولم تحدد وجهتها بعد.

انفصلت كتلة عسكرية ينحدر معظم أفرادها من محافظة إدلب، عن فصيل "الجبهة الشامية" العامل ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.

وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن الكتلة التي يقودها "علاء فحام" المعروف بلقب "أبو العز أريحا" انفصلت بشكل كامل عن الجبهة الشامية بالتراضي.

وأشارت المصادر إلى أن الكتلة خرجت بعد جلوس "فحام" مع قيادة الجبهة الشامية لـ"التشارع" قبيل الانفصال، بحضور أعضاء من المجلس الإسلامي السوري.

ما الأسباب؟

وحول أسباب خروج الكتلة، ذكرت المصادر أن معظم عناصر "فحام" يقطنون في محافظة إدلب، بالتالي لا يمكن الاعتماد عليهم إلى درجة كبيرة في حالات الطوارئ والاستنفار المستعجل.

وسبق أن عرضت الجبهة الشامية على "فحام" دعوة عناصره ليقطنوا في مناطق شمالي حلب حيث تنتشر "الشامية"، إلا أن الغالبية منهم رفضوا ذلك لأسباب مختلفة.

وبسبب ذلك، أبدت "الشامية" رغبتها في تقليص عدد أفراد الكتلة، من خلال عدم دفع مستحقات العناصر الذين رفضوا الالتزام بالوجود حيث ينتشر الفصيل، بالتالي إزالة أسمائهم من ذاتية التشكيل، وهو ما رفضه "فحام".

وفي حين انتشرت أنباء عن نية الكتلة الانخراط ضمن فرقة "السلطان مراد" في الفيلق الثاني، قال مصدر من داخل الكتلة لموقع تلفزيون سوريا: "الوجهة لم تُحدد حتى الآن، لدينا جلسات مع عدة فصائل لنختار الأنسب".


ونفى المصدر المقرب من "أبو العز أريحا" صحة الأسباب المذكورة بشأن الانفصال عن "الجبهة الشامية"، قائلاً: "لدينا العديد من الأفراد يقطنون في إدلب منذ سنوات، بالتالي لا مشكلة في هذا الأمر، وليس له أي ارتباط بالانفصال"، مفضّلاً عدم الكشف عن الأسباب الرئيسية في الوقت الحالي.

3 سنوات على الانضمام

وفي منتصف عام 2021 قرر المئات من العناصر الانفصال عن حركة "أحرار الشام"، والانضمام لفصيل "الجبهة الشامية"، العامل ضمن الجيش الوطني السوري، في ريف حلب الشمالي والشرقي، نتيجةً لخلافات داخلية ضمن الحركة.

وحينذاك أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا بأن 850 عنصراً من أحرار الشام انفصلوا عنها، وانخرطوا ضمن الجبهة الشامية، مضيفاً أن كتلة قطاع حلب بكاملها كانت من ضمن المنفصلين عن الحركة، ومعظم كتلة محافظة إدلب، لكنهم انضموا إلى "الشامية" كـ "كتلة واحدة".

وكان من ضمن المنشقين عن الحركة، لواء العباس بقيادة المهندس علاء فحام، الملقب بـ"أبي العز أريحا"، ولواء بدر، ولواء ابن تيمية، إضافة إلى العديد من القياديين الذين خرجوا بشكل منفرد، مثل القيادي حسام سلامة.

وسبق ذلك انشقاق 400 مقاتل من أحرار الشام، في كانون الثاني من العام نفسه، وانضموا أيضاً إلى الجبهة الشامية، وجميعهم يعملون ضمن "كتلة حمص"، والتي تمثل ثلث القوة الضاربة لأحرار الشام تحت قيادة "أبي فيصل الأنصاري" قائد قوات المغاوير سابقاً.