دخلت قافلة مساعدات أممية، اليوم السبت، إلى مدينة إدلب عبر خطوط التماس مع النظام السوري، وهي ثالث قافلة تدخل شمال غربي سوريا منذ تمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود لـ 6 أشهر.
وقال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن قافلة مساعدات أممية تضم 18 شاحنة دخلت من مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر الترنبة إلى إدلب.
وأضاف، في بيان، أن القافلة الحالية هي الثالثة التي تدخل المنطقة عقب تمديد التفويض، إذ دخلت الأولى في 14 آب الماضي – 14 شاحنة – والثانية دخلت في 17 أيلول – 16 شاحنة –، مشيراً إلى أن العدد الكلي لشاحنات المساعدات التي دخلت إدلب عبر خطوط التماس بلغ 120 ضمن 8 قوافل.
المساعدات عبر الحدود
وفي 12 من تموز الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر تركيا لمدة 6 أشهر إضافية، بعد إجماع الدول الأعضاء ما عدا فرنسا التي امتنعت عن التصويت، ووصفت القرار بأنه "قرار هش".
والآلية الأممية في سوريا سارية منذ العام 2014، وتسمح بدخول مساعدات إنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية لأكثر من 2.4 مليون نسمة في منطقة إدلب.
ووفق بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، عبرت الحدود خلال العام الحالي وحده أكثر من 5000 شاحنة مساعدات، حملت غالبيّتها مواد غذائية، في حين تعدّ عملية إيصال المساعدات ملحّة مع بلوغ الاحتياجات الإنسانية في سوريا أعلى مستوياتها منذ العام 2011، بحسب الأمم المتحدة.