ملخص:
- فقدت الطالبة السورية تسنيم حداد البصر في عينها اليمنى إثر خضوعها لعملية جراحية.
- تعرضت تسنيم للاعتداء من قبل زميلاتها في إحدى مدارس حلب قبل أشهر.
- أكد والدها أن فقدان البصر جاء نتيجة تموّت القرنية والشبكية، وتم زرع عدسة تجميلية في العين المصابة.
فقدت الطالبة السورية "تسنيم حداد" البصر في عينها اليمنى إثر خضوعها لعملية جراحية نتيجة تداعيات حادثة ضرب تعرضت لها على يد زميلاتها قبل أشهر في إحدى مدارس مدينة حلب.
وقال والد الطفلة لموقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، إنها خضعت أمس الإثنين، لعملية جراحية في العين، حيث فقدت البصر في العين اليمنى بسبب تموّت القرنية والشبكية منذ وقوع الحادثة، وتم زرع عدسة تجميلية لها فقط.
وأشار والد الطفلة إلى أن العين اليسرى تحسنت بشكل جيد بعد تصحيح البصر وزراعة عدسة لها.
ما تفاصيل القصة؟
تعرضت تسنيم حداد لضرب مبرح على يد زميلاتها، أدى إلى إصابتها برضوض وكدمات في مناطق مختلفة من جسدها. أكدت الطالبة أن الحادثة جرت خلال الدوام الرسمي، في حين زعمت "مديرية تربية حلب" في بيان رسمي، أن ضرب الطالبة جرى خارج أوقات الدوام.
وقعت الحادثة يوم الخميس (15 شباط 2024) في مدرسة "هشام بن عبد الملك" بحي الزبدية، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صور آثار الكدمات على الطالبة.
التقت وكالة "الآن" المحلية الطالبة في مستشفى المارتيني بمدينة حلب، وقالت إنّ "مشكلة نشبت بين مجموعتها (4 طالبات) وطالبات من الصف الثامن بعد هروبهن من حصة درسية".
كانت الطفلة تسنيم قد خضعت لعملية جراحية في 12 آذار الفائت، تم فيها بتر جزء من مشط القدم اليمنى مع الأصابع.
وبعدها خضعت الطالبة تسنيم لعملية جراحية ثانية بُترت فيها ثلاثة أصابع من القدم اليسرى، نتيجة مضاعفات تعرضها للضرب المبرح من زميلاتها.