ملخص:
- أكدت مصادر دفاعية تركية استخدام القوات التركية أنظمة اتصال وبرمجيات محلية.
- الحادثة جاءت بعد انفجار أجهزة إلكترونية في لبنان، مما أدى إلى إصابات وقتلى.
- تركيا تنفذ تدابير أمنية إضافية في الإنتاج والشراء لمنع تدخل أطراف خارجية.
- المراجعة شملت التطورات في لبنان والحرب في أوكرانيا.
- وزارة الدفاع التركية تجري تحقيقات في الحادثة لتحديد المسؤولين.
أوضحت مصادر دفاعية أن القوات التركية تستخدم فقط أنظمة الاتصال والبرمجيات المطورة محلياً، وذلك بعد انفجار مئات الأجهزة الإلكترونية التي يحملها عناصر من "حزب الله" اللبناني.
وقالت المصادر لوسائل الإعلام المحلية يوم 19 أيلول: "في حال وجود أي طرف ثالث مشارك في عملية الإنتاج، لدينا آليات رقابة إضافية تفصيلية في عمليات الشراء والإنتاج".
وأشارت المصادر إلى أن السلطات تراجع الإجراءات الأمنية في ضوء التطورات الأخيرة في لبنان والحرب المستمرة في أوكرانيا.
وأضافت: "أصبحت قواتنا المسلحة التركية أقوى بكثير في السنوات الأخيرة بفضل دعم المهندسين الأتراك في مجالات الاتصالات وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني".
وتابعت: "نجري في وزارة دفاع التحقيقات اللازمة في هذا الحادث بشكل خاص".
تفجير أجهزة "حزب الله"
على مدى يومين، انفجرت أجهزة النداء اللاسلكي وأجهزة الاتصال التي يستخدمها "حزب الله"، مما أدى إلى إصابة بعض المقاتلين بعاهات دائمة، بالإضافة إلى إصابة مدنيين متصلين بالفروع الاجتماعية للحزب.
أدت الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت مقتل 20 شخصاً وإصابة 450 آخرين من جراء موجة تفجيرات ثانية ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وذلك بعد يوم من "تفجيرات البيجر" التي أسفرت عن مقتل 12 شخصاً وآلاف الجرحى.
في الوقت الذي تتهم التقارير اللبنانية الرسمية إسرائيل بالوقوف خلف تفجير اللاسلكيات التي يستخدمها عناصر حزب الله، تنصل رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان الثلاثاء، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب.