البث المباشر
ذكر خبراء اقتصاديون، أن مواطني روسيا الاتحادية يعانون من صعوبات في الوصول إلى بعض المنتجات الغذائية الأساسية مثل القمح والسكر في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.
وتسبب انخفاض قيمة الروبل والمشكلات المتعلقة بالشحن نتيجة العقوبات الواسعة ضد موسكو على خلفية هجومها العسكري ضد أوكرانيا، بارتفاع أسعار المنتجات بالبلاد، بحسب وكالة الأناضول.
وبحسب معلومات أحصتها، فقد ارتفع معدل التضخم الأسبوعي إلى 2.2 في المئة في الفترة بين 26 فبراير/شباط و4 مارس/آذار بعد اندلاع الحرب، والذي يعد الأعلى منذ عام 2008.
وارتفع سعر السكر التي تعتبر روسيا مُصدِّرة له، منذ الأول من مارس، بنحو 15 في المئة.
وتم وضع حد معين في بعض المتاجر على بيع منتجات أساسية مثل السكر والملح والقمح الأسود، بسبب الطلب المتزايد من المواطنين على هذه المنتجات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن العقوبات وأسعار الفائدة المرتفعة والتضخم وتدفقات رأس المال إلى الخارج وتراجع الاستثمار ستؤدي إلى إغراق روسيا بركود اقتصادي عميق هذا العام.
ومنذ 24 من شباط الماضي، أعلنت روسيا غزو أوكرانيا، الأمر الذي تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً في سيادتها".
