ملخص:
- معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي أعيد فتحه بعد إغلاق دام قرابة أربعة أعوام.
- عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع تجمعت لعبور المعبر من مناطق سيطرة الجيش الوطني إلى مناطق النظام.
- إعلام النظام يزعم أن الخطوة التالية قد تشمل اتفاقات أخرى، مثل فتح طريق الـM4 بين حلب واللاذقية.
- في حزيران الماضي، دخلت 4 شاحنات تجريبية محملة بالقمح عبر المعبر قبل إغلاقه بعد احتجاجات.
- المجلس المحلي في الباب يرى أن فتح المعبر سيسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة الموارد لإعادة تأهيل البنية التحتية.
أكدت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري انتهاء الإجراءات اللوجستية لافتتاح معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي، ودخوله الخدمة اعتباراً من اليوم الإثنين بعد إغلاق استمر قرابة أربعة أعوام.
وزعمت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع تجمعت يوم أمس الأحد من جهة المعبر الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، استعداداً للعبور نحو مناطق سيطرة النظام، على أن يعقبها دخول شاحنات من مناطق سيطرة النظام إلى ريف حلب.
وفيما يتعلق بالخطوة التالية بعد افتتاح المعبر، زعمت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تتبعها سلسلة اتفاقات تشمل طريق الـM4 بين حلب واللاذقية، في إطار الاتفاقات السابقة، وربما يتم فتح الطريق من تركيا إلى الأردن مروراً بسوريا.
افتتاح معبر أبو الزندين
في حزيران الماضي، سيّرت الجهات المحلية في منطقة الباب شرقي حلب شاحنات تجارية تجريبية عبر ممر "أبو الزندين" الفاصل مع مناطق سيطرة النظام السوري، بعد إعلان المجلس المحلي في المدينة عزمه على افتتاح المعبر.
وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا ببدء دخول الشاحنات من معبر أبو الزندين إلى مناطق سيطرة النظام، حيث دخلت 4 شاحنات محملة بمواد، أبرزها القمح.
إلا أن المعبر أغلق حينها بعد مهاجمته من قبل مدنيين وعسكريين في الجيش الوطني السوري، الذين رفضوا افتتاح المعبر المغلق منذ سنوات.
يشار إلى أن المجلس المحلي في الباب اعتبر في بيان سابق أن فتح المعبر سيمكّن التجار من نقل البضائع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس لإعادة تأهيل البنية التحتية.