ملخص
- ميليشيا "حركة النجباء" تحذّر إسرائيل من رد مباغت وقوي.
- الكشف عن مقتل ضابطين من جيش النظام السوري في الغارة الإسرائيلية.
توعّدت ميليشيا "حركة النجباء" العراقية إسرائيل بما وصفته بـ"رد قاس"، بعد غارة استهدفت المركز الثقافي والإعلامي للميليشيا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، صباح أمس الخميس.
وفي بيان لها، قالت ميليشيا "النجباء" إن "الكيان الصهيوني تمادى في طغيانه ووحشيته وغطرسته مستهدفاً مبنى الثقافة والإعلام الذي نشر فضائحهم وجرائمهم الوحشية ضد الإنسانية"، مضيفاً أنه "في هذا الاستهداف انكشفت للعيان أكذوبة الثقافة والسلام التي يروج لها الغرب، والتي هي عبارة عن أكذوبة مكشوفة".
وحذّرت الميليشيا من أن ردّها "سيكون مباغتاً وقوياً ومؤثراً"، مشيرة إلى أن "العدو الغاصب يعلم أننا إذا قلنا فعلنا، وقد أذاقتهم مسيّراتنا الأمرّين، ويعلمون أين وصلت صواريخنا، ولن تمر هذه الجرائم من دون عقاب".
قتلى من قوات النظام السوري في الغارة الإسرائيلية
في سياق ذلك، كشفت حسابات موالية للنظام السوري عن مقتل عنصرين من جيش النظام السوري في استهداف المركز الثقافي والإعلامي لميليشيا "حركة النجباء" في السيدة زينب بريف دمشق.
وذكرت الحسابات أن كلاً من الملازم أحمد عدنان شقرا، من بلدة جسرين بريف دمشق، والملازم حسن كمال حسن، من بلدة مرج السلطان بريف دمشق، قتلا في الغارة الإسرائيلية.
وصباح أمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية، وأن الهجوم أسفر عن وقوع خسائر مادية في حين لم تكشف عن وقوع إصابات بشرية.
ووفقا لتقارير محلية، فقد سُمعت أصوات انفجارات في محيط دمشق فجر اليوم، ترافقت مع إطلاق صواريخ من الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري في محاولة للتصدي للصواريخ الإسرائيلية التي أطلقت من هضبة الجولان المحتل باتجاه الهدف.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق حجم الدمار الذي خلفته الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز ميليشيا "حركة النجباء"، أظهرت المبنى المستهدف وسيارات متضررة بشكل كبير تقع في مدخل البناء المدمر بشكل كامل.