icon
التغطية الحية

بعد استعادة جثثهم.. "يديعوت أحرونوت" تكشف سبب وفاة الأسرى الـ 6 بغاز إسرائيلي

2024.08.20 | 23:54 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 06:21 دمشق

5
محتجون إسرائيليون ينظمون وقفة احتجاجية ضد حكومة نتنياهو ويطالبونها بالإسراع لعقد صفقة تبادل أسرى مع حماس، القدس الغربية، 20 آب/أغسطس 2024 (يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "يديعوت أحرونوت" تكشف أن المحتجزين الإسرائيليين الستة توفوا اختناقاً بغاز ناتج عن هجوم إسرائيلي على نفق في خان يونس.
  • تشير التقييمات الأولية إلى أن الوفاة كانت نتيجة عرضية لهجوم للجيش الإسرائيلي، حيث تسبب الهجوم بحريق أطلق غاز ثاني أكسيد الكربون القاتل في النفق.
  • الهجوم الإسرائيلي: الهجوم وقع قبل 6 أشهر في أثناء مناورة للجيش الإسرائيلي، واستهدف هدفاً قريباً من النفق، وليس النفق نفسه.
  • الجيش الإسرائيلي استعاد جثث المحتجزين الستة من خان يونس عبر عملية مشتركة مع "الشاباك"، الأمر الذي أثار غضباً من عائلات بقية المحتجزين.

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المحتجزين الستة الذين استعاد الجيش جثثهم من قطاع غزة توفوا بغاز ناجم عن هجوم إسرائيلي على أحد الأنفاق في خان يونس.

وقالت الصحيفة، إن "تقييما أوليا لظروف مصرع المختطفين الستة الذين تم انتشال جثثهم من مدينة خان يونس يشير إلى أنهم لقوا حتفهم اختناقا في النفق الذي كانوا محتجزين فيه كنتيجة عرضية لهجوم للجيش الإسرائيلي"، من دون أن توضح الجهة التي أصدرت هذا التقييم.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم وقع قبل نحو 6 أشهر في أثناء مناورة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بها الفرقة 98 في خان يونس، جنوبي القطاع.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي "لم يهاجم النفق نفسه الذي كان  فيه المختطفون، لكنه هاجم هدفا لحماس بالقرب منه؛ مما أدى إلى نشوب حريق تسبب في خروج انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون القاتل داخل النفق".

وأشارت إلى أن هناك دلائل تم العثور عليها في مكان الحادث ليل الإثنين الثلاثاء الماضي تعزز هذا التقييم الأولي، موضحة أن التحقيقات جارية بهذا الخصوص.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم العثور على عدد من مقاتلي "حماس" موتى رفقة الأسرى الإسرائيليين بينما كانوا يحملون بنادق كلاشينكوف، ومن دون وجود أي علامات تشير إلى إصاباتهم بأي جروح.

بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الخاصة إن تل أبيب تفحص جثث الأسرى الستة 6، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران الجيش الإسرائيلي.

صباح اليوم الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه استعاد، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، جثث 6 من أسراه من منطقة خان يونس، لافتا إلى أنهم كانوا محتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

الأمر الذي أثار غضبا واسعا في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، التي حملت في بيان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع، معتبرة أنه كان من الممكن إنقاذ حياتهم لولا التأخير في عقد صفقة مع حماس.

وكانت إسرائيل قبل استعادة جثث المحتجزين الستة تقول إن 115 إسرائيلياً لا تزال تختطفهم حماس في قطاع غزة.

ومنذ 319 يوماً، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.