icon
التغطية الحية

بعد اتصالات عربية مع الجزائر.. هل سيحضر النظام القمة العربية؟

2021.11.17 | 11:52 دمشق

1044838315_0_232_3358_2048_1000x541_80_0_0_a15255ec1a66bcd78ab5fea21ae8a42b.jpg
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ـ إنترنت
+A
حجم الخط
-A

قالت صحيفة الشرق الأوسط إن الجزائر تريثت في دعوة نظام الأسد لحضور القمة العربية المقررة في آذار المقبل بعد اتصالات أجرتها مع دول عربية.

وأضافت الصحيفة "أسفرت حصيلة الاتصالات التي أجراها لعمامرة عن قرار بعدم الاستعجال وضرورة قيام دمشق بخطوات محددة وتوفير إجماع عربي لعودتها للجامعة".

وترى دول عربية رئيسية أنها قامت بـخطوات أولى مع دمشق، وهي تنتظر "خطوات سورية" تتعلق بالتوقعات العربية بثلاثة مستويات "داخلية، تخص التعاطي الإيجابي مع ملف اللاجئين والتسوية وفق القرار الدولي 2254، وجيوسياسية تتعلق بملفات بينها الوجود الإيراني، وثنائية تتناول التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة وتهريب المخدرات"، وفق الشرق الأوسط. 

وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأربعاء الماضي، إن بلاده التي ستحتضن قمة جامعة الدول العربية المقبلة، تبحث عن توافق عربي لضمان عودة سوريا إلى الجامعة العربية. 

وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.

ومنذ تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

وشهدت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد تطبيعا متسارعا، تمثل في زيارات واتصالات رفيعة المستوى، من أبرزها اتصال رئيس النظام بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني أوائل تشرين الأول الماضي.

وتسعى عمان بالوسائل كلها، وعبر منظومة علاقات دولية وارتباطاتها مع واشنطن وموسكو، إلى إنهاء القطيعة مع نظام الأسد وتسريع حركة التجارة والاقتصاد معه.