أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لكل من يعيد رهينة محتجزاً في غزة، رغم مرور 411 يوماً على بدء العدوان على القطاع.
وصرح نتنياهو في فيديو تم تصويره داخل قطاع غزة بأن"أي شخص يعيد إلينا رهينة سنوفر له ولأسرته طريقة آمنة للخروج (من غزة). وسنقدم أيضاً مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار عن كل رهينة"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتحدث نتنياهو، مرتدياً خوذة وسترة واقية من الرصاص، في معبر نتساريم، مشيراً إلى أن "كل من يجرؤ على إلحاق الأذى برهائننا يعتبر ميتاً -- سنلاحقك وسنلحق بك".
وبرفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أكد نتنياهو أن أحد أهداف حرب إسرائيل ما زال أن "لا تحكم حماس غزة".
وتابع "نحن نبذل جهوداً أيضاً لتحديد مكان الرهائن وإعادتهم إلى ديارهم. لن نستسلم. سنستمر حتى نجدهم جميعاً، أحياء أو أمواتاً".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، شنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة هجوماً على مستوطنات غلاف غزة، بما عرف بعملية طوفان الأقصى، واحتجزوا 251 رهينة، ما زال 97 منهم محتجزين، بينما تأكد مقتل 34 لكن جثثهم ما تزال في غزة.
ومنذ التاريخ نفسه، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على القطاع، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.