ملخص
- بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا نظمت ورشة عمل مع منظمات سورية لمناقشة تحسين الصمود والأمن الغذائي وسبل العيش.
- أكد دان ستونيسكو على أهمية تعزيز المجتمع في سوريا من خلال الشراكة مع المجتمع المدني.
- الاتحاد الأوروبي ملتزم بتعبئة الموارد وإنشاء استجابات مصممة خصيصاً لأزمة سوريا من خلال التعاون مع المجتمعات المحلية.
نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا ورشة عمل مع منظمات سورية، لمدة يومين، لمناقشة سبل تحسين القدرة على الصمود والأمن الغذائي وسبل العيش من خلال برامج وأنشطة جديدة.
وفي حين لم تذكر البعثة تفاصيل عن محاور نقاش الورشة وبرنامج عملها والمنظمات المشاركة فيها، قال القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، دان ستونيسكو، إنه "بما أننا نعمل في بيئة معقدة للغاية وممتلئة بالتحديات، فمن الأهمية بمكان تعزيز المجتمع في سوريا من خلال الشراكة الوثيقة مع المجتمع المدني".
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه "من خلال مشاركتنا مع المجتمعات المحلية، يظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً بتعبئة الموارد البشرية والاقتصادية وإنشاء استجابات مصممة خصيصاً للأزمة".
The EUD to Syria organised a two-day workshop to discuss ways to improve resilience, food security and livelihoods through new programmes and activities.
— EU in Syria (@EUinSyria) February 20, 2024
Addressing the organisations and partners operating in the country, @DanStoenescuEU, Chargé d'Affaires a.i. to Syria, stated: pic.twitter.com/JrPSY6draB
وفي تصريحات سابقة لـ "تلفزيون سوريا"، قال ستونيسكو إن الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، مشيراً إلى أن المجلس الأوروبي جمع 127 مليون يورو للسوريين بعد الزلزال.
وأكد القائم بأعمال البعثة الأوروبية على رفع بعض العقوبات لتسهيل الاستجابة للزلزال، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي ما زال يدعم عدداً من المشاريع التعليمية في سوريا.
وفي وقت سابق، ذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة، ما يمثل ارتفاعاً من 15.3 مليوناً في العام الماضي، في حين طالت تأثيرات الزلزال 8.8 ملايين شخص في جميع أرجاء البلاد، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف، العديد منهم كانوا أصلاً في عداد النازحين.
وأشارت المفوضية إلى أن في منطقة شمال غربي سوريا وحدها، لا يزال أكثر من 40 ألف شخص نازح من جراء الزلزال، يقيمون في 70 مركز استقبال مؤقت.