البث المباشر
قتل فتى سوري طعناً بالسكاكين، مساء الثلاثاء، من جراء مشاجرة مع مجموعة من المراهقين الأتراك في مدينة بورصة شمالي غربي تركيا.
وأفادت صحيفة "صباح" التركية، بوقوع شجار بين مجموعتين من طلاب الثانوية في ولاية بورصة لأسباب غير معروفة، انتهت بمقتل الفتى السوري عبد الله علو (13 عاماً)، إثر تعرضه لطعنات في القلب والكليتين، على يد نظيره التركي في نفس العمر.
Bursa'da, 13 yaşındaki E.U. tarafından kalbinden bıçaklanan 13 yaşındaki Abdullah A., hayatını kaybetti.
— gdh (@gundemedairhs) February 27, 2024
Gözaltına alınan E.U. tutuklandı. pic.twitter.com/1UU1noPV9B
وألقت السلطات التركية القبض على 6 أشخاص مشاركين في الحادثة، بما في ذلك الفتى المتسبب بمقتل علو.
اعتداء جسدي مروع على طفل سوري
وفي كانون الثاني الماضي، تعرض طفل سوري يبلغ من العمر (14) عاماً لاعتداء جسدي مروع من قبل عائلة تركية، وذلك على إثر جدال وقع بين الطفل وأولاد العائلة في إحدى مدارس ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، في حين أعلن مكتب والي غازي عنتاب القبض على اثنين من الجناة.
وأشار ناشطون حقوقيون إلى أن الطفل، أحمد زينب، توجه إلى المدرسة القريبة من منزله للعب كرة القدم مع أصدقائه، وهناك وقع جدال بينه وبين مجموعة من الطلاب الآخرين الأتراك، ما دفع إحدى الفتيات إلى إخبار عائلتها بالأمر.
وتوجهت العائلة إلى المدرسة، حيث اختطفت الطفل "أحمد" واقتادته إلى مكان مجهول، وأخضعوه لسلسلة من التعذيب، عبر نتف شعره ووضعه في فمه، وضربه بأدوات صلبة على أماكن متفرقة من جسده، وإدخال مفتاح في فتحة شرجه.
حملات العنصرية في تركيا
تحدث بين الحين والآخر اعتداءات على لاجئين سوريين في تركيا، وسط تزايد خطاب الكراهية تجاههم الذي تنشره أحزاب معارضة.
وتؤدي هذه الحملات العنصرية إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء، إذ يتعرض اللاجئون السوريون لاعتداءات جسدية في الطرقات ووسائل النقل العامة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات خطيرة وحتى الوفاة.
