icon
التغطية الحية

بشار الأسد يدلي بصوته وحيداً في انتخابات "مجلس الشعب" وسط احتجاجات واسعة

2024.07.15 | 15:26 دمشق

سبسب
بشار الأسد يشارك في انتخابات برلمانه (سانا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  بشار الأسد شارك وحيداً في انتخابات "مجلس الشعب"، دون زوجته أسماء الأخرس.
  •  فتحت مراكز الاقتراع، البالغ عددها 8151، أبوابها في مناطق سيطرة النظام منذ السابعة صباحاً.
  •  شهدت عدة بلدات في السويداء ومدينة في درعا احتجاجات واقتحام مراكز انتخابية رفضاً للانتخابات.
  • الإقبال على صناديق الاقتراع في دير الزور كان منخفضاً، ما دفع المرشحين لشراء الأصوات بأسعار تتراوح بين 25 و50 ألف ليرة سورية.

شارك رئيس النظام السوري بشار الأسد في انتخابات "مجلس الشعب"، حيث قصد أحد المراكز وحيداً من دون زوجته، أسماء الأسد، التي اعتادت مشاركته في "الانتخابات" السابقة.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن بشار الأسد أدلى بصوته في انتخابات أعضاء "مجلس الشعب" للدور التشريعي الرابع في أحد المراكز الانتخابية بدمشق.

وفتحت مراكز الاقتراع، البالغ عددها 8151 مركزاً في مناطق سيطرة النظام، أبوابها عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي على أن تغلق عند الساعة السابعة مساءً.

وبحسب النظام، فإن 1516 مرشّحاً يتنافسون للوصول إلى 250 مقعداً، بعد انسحاب أكثر من 7400 مرشّح وفق اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

إصابة أسماء الأسد بسرطان "اللوكيميا"

أعلن النظام السوري، في 21 أيار الماضي، إصابة أسماء الأسد بمرض اللوكيميا، وذلك بعد بضع أعوام من شفائها من سرطان الثدي.

وبحسب البيان فإن "أسماء الأسد ستخضع على إثر المرض لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب".

كذلك أشار البيان إلى أن أسماء الأسد ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.

احتجاجات رافضة للانتخابات وإقبال ضعيف

وفي وقت يروّج فيه النظام للانتخابات ويقول إن الإقبال واسع، شهدت عدة بلدات في السويداء ومدينة في درعا اقتحام مراكز الانتخابات وتحطيم محتوياتها وتنظيم وقفات تؤكد رفضها لهذه الانتخابات "غير الشرعية"، كما يطلق عليها السكان.

وفي شرقي سوريا، أكدت مصادر محلية أن الإقبال على صناديق الاقتراع منخفض جداً في محافظة دير الزور، الأمر الذي دفع المرشحين لشراء الأصوات، حيث يتراوح سعر الصوت بين 25 و50 ألف ليرة سورية.

أما في الشمال الشرقي، بالمناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اتخذت الأخيرة خطوات عدة لتقييد وصول السكان إلى مراكز الاقتراع في حال حصول ذلك.