نفى الممثل السوري بشار إسماعيل اتهامات أشيعت حول ارتكابه جريمة قتل في فترة سابقة من حياته، حين كان ضابطاً في جيش النظام، وأنكر كذلك عمله مخبراً في الوسط الفني لصالح الأجهزة الأمنية.
وزعم إسماعيل، في برنامج "شو القصة" مع المذيعة اللبنانية رابعة الزيات، أنه كان ضابطاً "محبوباً" في الجيش، ورداً على سؤال حول اتهامه من قبل المسرحي السوري عبد القادر المنلا بارتكاب جريمة قتل خلال تلك الفترة، قال "أعوذ بالله، أنا نملة ما فيني دوس (...)، لا حدا يرد عليه".
وحول اتهامه المتكرر بأنه عميل للمخابرات، قال إسماعيل "أنا من ضيعة أصابتني لعنتها إلى الأبد، يلي هي القرداحة (مسقط رأس عائلة الأسد)، فكل واحد من القرداحة هو أمن حتى يثبت العكس"، وزعم أنه لو كان عميلاً للمخابرات لحصل على أدوار مثل بقية النجوم السوريين.
واشتكى إسماعيل من اضطراره لبيع عدد من أراضيه لتأمين معيشته، وادعى أنه يعمل في زراعة الخضار والفلاحة لتوفير مصدر دخل، واصفاً المنتجين في سوريا بـ"البهائم" التي لا علاقة لها بالثقافة والفكر.
بشار إسماعيل و"عديمي الوفاء"
ويُعتبر بشار إسماعيل أحد أبرز الممثلين الموالين للنظام السوري، ما أثار الشكوك حوله بسبب انتقاداته المتكررة للنظام من جراء الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرته.
وكتب إسماعيل في أوقات سابقة عدة مناشير انتقد فيها أداء حكومة النظام في سوريا، لافتاً إلى أنّ النظام عاجز عن تأمين أبسط الأساسيات لحياة المواطنين من محروقات وكهرباء، وبعد حصوله على الإقامة الذهبية في الإمارات، تداولت وسائل إعلام ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً حول "انشقاقه" عن النظام.
بشار إسماعيل: المنتجين بهائم#تلفزيون_سوريا #صباح_سوريا @loolyawwad pic.twitter.com/cFfaw6Z36C
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 18, 2022
لكن إسماعيل نفى هذه الادعاءات في منشور على حسابه في موقع "فيس بوك"، أرفقه بصورة تجمعه بكلبه في قريته، وكتب معلقاً: "هكذا استقبلني صديقي الوفي جداً بعد غياب شهر عنه. هو عرف بوفائه أني لن أترك سوريا كما اتهمني بعض عديمي الوفاء".