رفعت المخرجة التركية أنداش هازيندار أوغلو دعوى ضد الممثلة والمخرجة السينمائية اللبنانية نادين لبكي ومنتج فيلم "كفرناحوم" خالد مزنر، بتهمة انتهاكات حقوق الملكية الفكرية والاحتيال.
ورُفعت الدعوى ضد "لبكي" و"مزنر" بحجة تشابه فيلمهما مع فيلم "الضيف" لـ"هازنيدار أوغلو"، فقد عرض فيلم "كفرناحوم" للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي، عام 2018، حيث اختير لخوض المنافسة على جائزة السعفة الذهبية، وفاز وقتها بجائزة التحكيم، وتدور قصة هذا الفيلم حول فتى يافع فقير يعيش في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت.
أما فيلم "الضيف" وهو من بطولة الممثلة الأردنية صبا مبارك، عُرض للمرة الأولى في مهرجان أنطاليا السينمائي بتركيا، عام 2017، وتدور قصته حول فتاة صغيرة اسمها لينا تهرب من الحرب الدائرة في سوريا إلى اسطنبول، ويلفت هذا الفيلم الأنظار إلى أزمة اللاجئين السوريين.
ولكن بحسب ما ذكرته "هازيندار أوغلو" فإنها التقت بـ"لبكي" في لبنان قبل أن تبدأ بتصوير فيلمها، فعرضت تلك المخرجة النص على "لبكي" من أجل التعاون مستقبلاً، إذ كانت تريد منها أن تشارك في الفيلم بوصفها ممثلة، ومنتجة مساعدة.
وعن ذلك تعلّق تلك المخرجة التركية قائلةً: "أحبت لبكي السيناريو كثيراً، لكن لم يصلني منها أي شيء بعد ذلك طوال فترة طويلة من الزمن، إذ انقطع التواصل كلياً بيني وبينها، واعتقدت حينذاك أنها قد تكون منشغلة بمشاريع خاصة بها ثم بدأت بتصوير الفيلم مع مبارك".
وبعد تأكيدها بأنها انتهت من تصوير فيلم "الضيف"، عام 2017، ذكرت تلك المخرجة أنها لاحظت التشابه بين فيلمها وفيلم "كفرناحوم" بعدما ذكر لها بعض الصحفيين نقاط التشابه تلك، وعقب مشاهدتها لفيلم "لبكي"، غادرت "هازيندار أوغلو" القاعة باكية وقرّرت المطالبة بحقوقها القانونية، بحسب وصفها.
وأضافت "هازيندار أوغلو" بأنها تؤمن بعدالة النظام القضائي في لبنان، وبأن نقاط التشابه الواضحة في كلا السيناريوهين لا بد أن يلفت الانتباه وأن يوُلد ردود فعل في كل مكان، لذا فإن كل ما تتوقعه من المحكمة اللبنانية هو "الإنصاف والعدالة".
المصدر: ديلي صباح