البث المباشر
ملخص:
- ارتفاع متوسط ثاني أكسيد النيتروجين في إسطنبول بنسبة 14 بالمئة في 2024 مقارنةً بعام 2023.
- الازدحام المروري هو السبب الرئيسي لزيادة التلوث.
- توروس يؤكد أن الاعتماد الكبير على السيارات يؤدي إلى تزايد التلوث.
- ارتفاع التلوث يمكن أن يتسبب بأمراض تنفسية وقلبية وعصبية.
- توروس يحذر من تأثير الأنشطة البشرية على ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ارتفع متوسط مستوى ثاني أكسيد النيتروجين في إسطنبول - وهو مؤشر على تلوث الهواء - من 35.55 ميكروغراماً لكل متر مكعب إلى 40.61 ميكروغراماً لكل متر مكعب خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 14 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
وأشار الأستاذ الدكتور حسين توروس إلى أن هذا التغير يعود بشكل كبير إلى الازدحام المروري الكثيف، مضيفاً أن أنشطة المنشآت الصناعية، والملوثات المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة، والظروف الجوية تلعب أيضاً دوراً مهماً.
وأكد توروس في حديثه إلى صحيفة (Hürriyet) أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين مرتبط بشكل وثيق بالاعتماد الكبير على السيارات، مشيراً إلى أن هذه المستويات تستمر في الارتفاع تدريجياً مع زيادة عدد السيارات في المدينة.
وقال: "تزداد ازدحامات المرور في إسطنبول مع تزايد أعداد السيارات على الطرقات، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة الانبعاثات وتلوث الهواء نتيجة لحركة المرور المتقطعة".
وأضاف: "يجب التخلص من حركة المرور المتقطعة وتقليل عدد السيارات في المدينة للحفاظ على نظافة هواء إسطنبول. نحتاج إلى استخدام وسائل النقل العام بشكل أكبر".
التلوث يؤدي إلى أمراض عصبية
وأشار توروس إلى أن الاستخدام الواسع للسيارات، وزيادة الإنتاج، والاستخدام غير الفعال للموارد هي عوامل تؤدي إلى تلوث الهواء، محذراً من أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى أمراض تنفسية، قلبية، بل وحتى عصبية.
وشدد على أن مثل هذه الأنشطة البشرية التي تسبب تلوث الهواء تعد إسهاماً كبيراً في ارتفاع درجات الحرارة الشديد الذي شهدته مناطق عديدة من العالم، مستذكراً أن يوم 22 من تموز كان الأشد حرارةً على الإطلاق هذا العام.
