بسبب إيران وحزب الله.. أميركا تمدد حالة الطوارئ في لبنان

أعلن البيت الأبيض، استمرار حالة الطوارئ الوطنية في ما يتعلق بلبنان، وتمديدها إلى ما بعد 1 آب 2022.

وذكر البيان الموجه إلى الكونغرس الأميركي، أمس الخميس، أن عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى "حزب الله" مستمرة بشكل مؤكد، وتشمل أنظمة أسلحة متطورة بشكل متزايد.

وأشار البيان الموقع باسم الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى أن هذه الأنشطة تعمل على تقويض السياسية اللبنانية، وتساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وتستمر بتشكيل تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وبناءً عليه، قرر البيت الأبيض استمرار حالة الطوارئ المعلنة في الأمر التنفيذي 13441، منذ 1 آب 2007.

اقرأ أيضاً

بينهم مرافق باسيل.. اتهام لبنانيين بتهريب أسلحة من أميركا إلى بيروت

لماذا فرضت حالة الطوارئ عام 2007؟

وأعلنت أميركا حالة الطوارئ الوطنية في ما يتعلق بلبنان عام 2007، بسبب "تصرفات بعض الأشخاص لتقويض الحكومة اللبنانية الشرعية والمنتخبة ديمقراطياً أو المؤسسات الديمقراطية"، بحسب إخطار صادر عن البيت الأبيض.

وتساهم هذه التصرفات في الانهيار المتعمد لسيادة القانون في لبنان، وتشمل استخدام العنف والترهيب بدوافع سياسية، بغرض إعادة فرض السيطرة السورية أو المساهمة في التدخل السوري في لبنان، أو التعدي على السيادة اللبنانية أو تقويضها، بحسب الإخطار.

كواليس التدخل السوري في لبنان

ما هي حالة الطوارئ الوطنية؟

وحالة الطوارئ هي حق يمنحه الكونغرس للسلطة التنفيذية، وبشكل خاص رئيس الدولة، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة وحسم، ويمكن للرئيس فرضها لعام واحد فقط، قابلة للتجديد.

ويحق للرئيس بموجب هذا الحق، أن يتجنب أي قيود أو حدود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات، وفق ما أورد موقع "الجزيرة مباشر".

وحتى يحصل الرئيس على هذا الحق، يتوجب عليه أم يثبت وجود تهديدات غير طبيعية وخطيرة على الأمن القومي والمصالح الأميركية.

وتمنح حالة الطوارئ، الرئيس الأميركي، القدرة على فرض عقوبات أو معاقبة الحكام المستبدين أو الإرهابيين أو منظمات أجنبية تضر بالمصالح الأميركية.