icon
التغطية الحية

بزيادة تتجاوز الضعف.. حكومة النظام ترفع رسوم السكن الجامعي

2024.09.11 | 12:10 دمشق

حمص
مدينة "باسل الأسد" الجامعية في محافظة حمص (صفحة المدينة في فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • رفعت حكومة النظام رسوم السكن الجامعي إلى 20 ألف ليرة شهرياً، بزيادة تتجاوز الضعف.
  • مجلس التعليم العالي قرر رفع الرسوم من 8 آلاف ليرة لتصل الكلفة السنوية إلى 240 ألف.
  •  سيتم قريباً تحديد آلية الدفع، مع توقع إقامة 15 ألف طالب في جامعة دمشق هذا العام.

رفعت حكومة النظام السوري رسوم التسجيل في السكن الجامعي إلى 20 ألف ليرة سورية شهرياً، أي بزيادة تجاوزت الضعف مقارنةً بالرسم السابق.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، عن مصدر مسؤول (لم تكشف هويته) أن مجلس التعليم العالي أصدر قراراً برفع الرسوم من 8 آلاف ليرة سورية إلى 20 ألف ليرة، لتصل الكلفة السنوية إلى 240 ألف ليرة.

وأضاف المصدر أنه سيتم قريباً تحديد آلية دفع الرسوم، سواء لعام كامل أو 9 أشهر، مع بدء جامعة دمشق بتثبيت طلبات السكن، حيث يُتوقع أن يقيم نحو 15 ألف طالب هذا العام.

ولفت إلى أن نسبة 10 بالمئة من الطلبة المقيمين في السكن يستمرون في إقامتهم طوال العام، في حين يقيم عدد كبير منهم بشكل مرحلي (أي لأشهر).

وكان مجلس التعليم العالي قد رفع في أيلول / سبتمبر من العام الماضي رسوم السكن الجامعي من 22 ألف ليرة إلى 88 ألف ليرة، بزيادة بلغت 4 أضعاف عن رسوم عام 2022.

وتشهد المدن الجامعية ازدحاماً كبيراً من حيث ارتفاع عدد المقيمين في الغرفة الواحدة، بالإضافة إلى غياب وسائل التدفئة خلال الشتاء.

السكن الجامعي في سوريا

وتحدثت تقارير عدة خلال السنوات الماضية عن سوء الخدمات المقدمة للطلاب في السكن الجامعي وغياب النظافة، بالإضافة إلى الازدحام الكبير في الغرف، فضلاً عن المشاجرات التي تندلع بين الحين والآخر.

وسبق أن لفت موقع تلفزيون سوريا في تقرير له إلى الفساد والمحسوبيات في السكن الجامعي بمدينة حلب، حيث تحولت الغرف إلى سلع تُباع وتُشترى.

وقال مصدر خاص من جامعة حلب إن "السكن الجامعي تحوّل إلى بؤرة للفساد والمحسوبيات، التي تتناقض بشكل صارخ مع الغرض الأساسي من إنشاء هذا السكن، الذي يهدف إلى توفير سكن ميسر للطلاب القادمين من المناطق السورية البعيدة عن الجامعات المقبولين فيها".

وأضاف المصدر أن فئة معينة من الطلاب في السكن الجامعي بحلب، وخصوصاً الطلاب المنحدرين من المناطق التي تعرف بـ"الساخنة" مثل إدلب والرقة وريف حلب، تتعرض لمزيد من التمييز والانتهاكات.

يُشار إلى أن السكن الجامعي في حلب يعاني من ظروف معيشية مزرية، حيث إن المباني غير صالحة للسكن والمرافق العامة متردية، باستثناء بعض الوحدات المخصصة للمقربين من "اتحاد الطلبة" وجماعات "المحسوبيات والواسطات".