icon
التغطية الحية

بريطانيا تحذر إيران: المفاوضات الحالية "فرصة أخيرة" لإنقاذ الاتفاق النووي

2021.12.12 | 21:59 دمشق

2021-12-07t200814z_1604294423_rc227r9lb90b_rtrmadp_3_iran-nuclear.jpg
تأتي الجولة الحالية من المحادثات بعد توقف استمر خمسة أشهر ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، الأحد، إيران من أن الجولة الحالية من مفاوضات فيينا هي "الفرصة الأخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني".

وقالت تروس، في تصريح صحفي، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول السبع في مدينة ليفربول، إنه "على طهران أن تظهر جديتها في المفاوضات".

وشددت الوزيرة البريطانية على أنه "لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".

من جهته، وصف نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في تصريح نقلته اليوم وكالة "إرنا" (رسمية)، أجواء المفاوضات النووية بين القوى الكبرى وإيران في فيينا بأنها "جدية للغاية".

إيران تتمسك بموقفها المتشدد

من جهتها، قالت إيران اليوم الأحد إن الدول الأوروبية تقاعست عن تقديم اقتراحات بناءة للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك ردا على التصريحات البريطانية.

ونقلت قناة "برس تي.في" الإيرانية الرسمية قول كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني "تتقاعس الأطراف الأوروبية عن التقدم بأي مبادرات لإنهاء الخلافات إزاء رفع العقوبات" عن إيران.

ويشير كبير المفاوضين الإيرانيين إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا من بين الدول الكبرى التي تحاول إنقاذ الاتفاق.

وسبق أن قال الإيرانيون إنهم متمسكون بموقفهم "المتشدد". وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس السبت إن إيران جادة في المحادثات النووية في فيينا.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين نيسان وحزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف المفاوضات، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.

وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأميركية قبل أن تعود إلى التزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي استضافته فيينا في 14 من تموز 2015.

وتتولى بريطانيا حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تضم أيضاً الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا.