icon
التغطية الحية

بدعم من الكنيسة الإنجيلية.. عفرين تستقبل 4 عائلات مسيحية قادمة من لبنان

2024.10.13 | 19:18 دمشق

مدخل مدينة عفرين
عفرين تستقبل 4 عائلات مسيحية قادمة من لبنان عبر معبر عون االدادات
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الشرطة العسكرية في عفرين استقبلت أربع عائلات سورية مسيحية قادمة من لبنان.
  • التعاون تم مع الكنيسة الإنجيلية وبحضور وجهاء وقادة عسكريين.
  • العائلات عبرت معبر "عون الدادات" الإنساني.
  • راعي الكنيسة أكد أن العائلات عادت بسبب الحرب في لبنان ودعم جهود عودة السوريين إلى شمالي سوريا.

استقبلت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمال غربي حلب، بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية أربع عائلات سورية تعتنق الديانة المسيحية قادمة من لبنان، أمس السبت بحضور من وجهاء في المدينة وقادة عسكريين، وذلك بعد تأمين عبورهم عبر معبر "عون الدادات" الإنساني.

وصرح راعي الكنيسة الإنجيلية في عفرين لوكالة فرات أن العائلات السورية اضطرت للعودة إلى موطنها الأصلي هاربة من الحرب الدائرة في لبنان، وأكد دعم الكنيسة لجهود إعادة كل من يرغب بالرجوع إلى شمالي سوريا من لبنان.

معبر عون الدادات

استؤنفت حركة عبور المدنيين بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ومناطق نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر معبر "عون الدادات" شرقي حلب، بعد توقف مؤقت بسبب استقبال مئات السوريين النازحين من لبنان عبر المعبر نفسه.

وعاد المعبر إلى العمل من خلال السماح للمدنيين بالعبور بين منطقتي السيطرة، بعد تنظيم عملية العبور وإلزام المسافرين بالحصول على موافقة مسبقة من الشرطة العسكرية.

واطلع موقع تلفزيون سوريا على تعميم صادر عن شركات النقل، أكد أن المعبر بات مفتوحاً أمام حركة المسافرين بين مناطق الجيش الوطني ومناطق سيطرة "قسد" والنظام، بشرط أن يحصل المسافرون على الموافقة المطلوبة من الشرطة العسكرية. كما أوضح التعميم أن الركاب سيتم إدخالهم بشكل نظامي ذهاباً وإياباً.

وبحسب المصادر، فإن مواعيد العبور هي:

  • الأحد والإثنين: مخصصان لخروج الدفعات من مناطق نفوذ "الجيش الوطني" عبر معبر "عون الدادات".
  • الثلاثاء: يُسمح بدخول الوافدين القادمين من مناطق سيطرة النظام و"قسد".

الجدير بالذكر أن كثيراً من العائلات والأشخاص لا يلتزمون بإجراءات العبور المحددة، ويفضلون العبور عبر التنسيق مع مكاتب تهريب بمعزل عن "عون الدادات"، لتفادي الانتظار طويلا للحصول على الموافقة من الشرطة العسكرية، علماً أن الدخول عبر طريق التهريب يتطلب دفع مبالغ مالية أكبر.