بدأت أمس الجمعة في مدينة (دورتموند) الألمانية، محاكمة لاجئ سوري بتهمة الشروع في قتل أخته الكبرى.
وقالت صحيفة (بيلد) الألمانية إن "(عبد الله. أ) البالغ من العمر 18 عاماً، حاول قتل شقيقته الكبرى (20 عاماً وأم لطفلين) بعد أن عثر في جهاز الموبايل الخاص بها على محادثات مع رجل غريب".
وبدأ الخلاف في 21 آب الفائت في شقة الأخت، حيث كان الشاب يقلي البطاطس هناك عندما تحدثت أخته عبر هاتفها في الغرفة المجاورة، ليواجهها بذلك، ويصفعها على وجهها بيده، لكنه نسي الطعام الذي كان يعده واندلعت ألسنة اللهب من القدر، ومن ثم حضرت فرق الإطفاء، وانتهى المطاف بـ (عبد الله) في المشفى بعد تسممه بالدخان". بحسب الصحيفة.
وأضافت أنه "في اليوم التالي عاد الشاب إلى المنزل وأبلغ والدهما بأن أخته تدردش مع رجل غريب، وعاد مرة أخرى ليضربها بقبضة يده وعندها تدخل والده، وهربت الأخت إلى الشارع ليلحق بها عبد الله وهو يحمل (حفارة كوسا) بيده".
ونقلت عن المدعي العام أندرياس بريندل قوله إن "الشاب كان ينوي قتل أخته من أجل استعادة شرف العائلة الذي يعتقد أنه تم انتهاكه".
وقال الشرطي (جانيس. ك): إن "الأخت اتصلت بالشرطة وأبلغتها، وعندما وصلنا إلى المكان شاهدنا المتهم وبيده سكين فسحبنا بنادقنا وطلبنا منه إلقاء السكين، لكنه تردد وكانت ينظر حوله، لكن عندما خرج والده إلى الشارع رمى السكين".
وبحسب الصحيفة فإن الشاب قال: "إذا لم أتمكن من قتل أختي اليوم، فسوف أقتلها غداً، وإذا لم أتمكن من القيام بذلك غداً، فسأفعل ذلك بعد غد".