ملخص:
- انطلاق التصويت العام في انتخابات برلمان إقليم كردستان شمالي العراق.
- الناخبون يختارون 100 عضو في البرلمان، مع تخصيص 30% من المقاعد للنساء.
- يحق لمليونين و683 ألفاً و618 ناخباً التصويت في الدوائر الانتخابية الأربع.
- يتنافس 1191 مرشحاً، بينهم 368 امرأة، على 100 مقعد، منها 5 مخصصة للتركمان والمسيحيين والأرمن.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين، صباح اليوم الأحد، لانتخاب برلمان إقليم كردستان شمالي العراق الجديد للسنوات الأربع المقبلة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 1191 مرشحاً، بينهم 368 امرأة، على 100 مقعد في البرلمان، مع تخصيص ما لا يقل عن 30% من المقاعد للنساء، في حين خصصت 5 مقاعد للتركمان والمسيحيين والأرمن.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، أن نحو مليونين و683 ألفاً و618 ناخباً في مدن إقليم كردستان الأربع: أربيل، السليمانية، دهوك، وحلبجة، سيشاركون في الاقتراع العام لانتخاب 100 نائب في الدورة السادسة لبرلمان الإقليم.
تشمل هذه القوائم ائتلافين، 13 حزباً، 85 مرشحاً مستقلاً، و39 مرشحاً يمثلون مكونات أخرى، وستستمر عملية التصويت حتى الساعة السادسة مساءً في 1200 مركز اقتراع موزعة على أربع دوائر انتخابية في الإقليم.
ويتنافس في هذه الانتخابات 14 حزباً وتياراً سياسياً، إلى جانب المستقلين، أبرزهم "الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاتحاد الوطني الكردستاني، جبهة الشعب، حركة التغيير، حركة الجيل الجديد، تيار الموقف، والاتحاد الإسلامي الكردستاني وجماعة العدل الكردستانية".
وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إنها اعتمدت 75 مراقباً دولياً، إلى جانب 2100 مراقب محلي و13 ألفاً و478 وكيلاً وممثلاً عن الكيانات السياسية المتنافسة، لمراقبة سير عملية الاقتراع في المراكز الانتخابية.
كذلك، سيشارك متطوعون من البعثة الأميركية في العراق في مراقبة العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع بمختلف أنحاء إقليم كردستان، إلى جانب خبراء انتخابات دوليين وممثلين عن بعثات دبلوماسية أخرى، لضمان نزاهة الانتخابات.
وقد سبق أن أدلى أفراد القوات الأمنية بأصواتهم ضمن التصويت الخاص، وذلك يوم الجمعة الفائت.
"الانتخابات البرلمانية.. تأجيل متكرر وخلافات داخلية"
في 15 تشرين الأول الجاري، اجتمع رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزان بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين في العاصمة أنقرة.
وجاءت الزيارة بالتزامن مع استعدادات الانتخابات البرلمانية، التي تم تأجيلها خمس مرات منذ العام 2022، بسبب خلافات بين "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، الذي يقوده بارزاني، و"الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي يقوده جلال طالباني، حول نظام الانتخابات وحصة الأقليات.
وتعلّق عمل البرلمان، في أيار 2023، بعد فشل الأطراف المتنازعة في التوصل إلى اتفاق بشأن النظام الانتخابي، ما جعل هذه الانتخابات محورية لتحديد مستقبل الحكم في الإقليم.