ملخص:
- وزراء النقل من العراق وتركيا وقطر والإمارات اتفقوا على تشكيل لجنة تنسيق للإشراف على مشروع "طريق التنمية".
- الاجتماع الوزاري الرباعي عقد في بغداد بحضور وزراء النقل من الدول الأربع.
- وزير النقل العراقي أكد أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الأنشطة المتعلقة بالمشروع.
- الإعلان يشجع على تبادل المعلومات والخبرات بين الدول المشاركة والتعاون مع المنظمات الدولية.
- الاتفاق يتضمن التركيز على جعل "طريق التنمية" ممراً دولياً جاذباً للنقل البري.
اتفق وزراء النقل من العراق وتركيا وقطر والإمارات العربية المتحدة يوم الخميس على تشكيل لجنة تنسيق للإشراف المشترك على مشروع "طريق التنمية"، وتوصلوا إلى اتفاق على مذكرة إعلان.
وبحسب ما أفاد مسؤول تركي إلى موقع (Sabah)، عقد الوزراء اجتماعاً وزارياً رباعياً حول مشروع "طريق التنمية" في بغداد.
وحضر الاجتماع وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، ووزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن فارس المزروعي، ووزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم سيف السليطي.
وقال وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي إن الأطراف اتفقت على العمل لضمان التعاون المشترك بين الدول المشاركة وتفعيل التعاون اللازم لتنفيذ جميع الأنشطة المتعلقة بالمشروع.
وأضاف أن الإعلان يهدف إلى تشجيع الدول المشاركة على تبادل المعلومات والخبرات لدعم تحقيق أهداف المشروع، والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة لخلق فرص تعاون فعالة ومترقبة، والعمل معاً لاستكشاف سبل الربط مع المشروع فيما يتعلق بنقل البضائع والركاب.
واتفقت الأطراف على التركيز على جعل طريق التنمية ممراً دولياً جاذباً للنقل البري.
مشروع "طريق التنمية"
في 22 نيسان، وبرعاية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وقعت مذكرة تفاهم رباعية في العراق للتعاون بشأن المشروع بين بغداد وأنقرة والدوحة وأبوظبي.
وسيربط "طريق التنمية" أو كما يصفه الرئيس التركي "طريق الحرير الجديد"، تركيا بميناء الفاو في الخليج العربي بخط سكة حديد وطريق سريع بطول 1200 كيلومتر. وسيحقق المشروع منافع مشتركة من خلال التأثير على منطقة واسعة من أوروبا إلى دول الخليج.
ويمر الطريق بمدن عراقية مهمة مثل الديوانية والنجف وكربلاء وبغداد والموصل ويصل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.
وبحسب وسائل إعلام تركية، تتزايد أهمية الممر الأوسط الذي يمثل أهمية استراتيجية لإحياء طريق الحرير التاريخي والذي يبدأ من تركيا ويصل إلى القوقاز ويمر ببحر قزوين وبتركمانستان وكازاخستان ويصل إلى آسيا الوسطى والصين. يوما بعد يوم.
ويحتل الممر الأوسط، الذي يشكل بديلاً لـ "الممر الشمالي" الذي يضم روسيا و"الممر الجنوبي" الذي يضم إيران، مكانة مهمة في التكامل بين الصين وأوروبا. ويعد هذا الخط الممتد من بكين إلى لندن قلب حركة تجارية تبلغ قيمتها أكثر من 600 مليار دولار سنويا.