البث المباشر
ملخص:
- نفذت مجموعة محلية حملة تفتيش في خيام عشائر البدو على أطراف مدينة داعل بمحافظة درعا، بحثاً عن شابين أردنيين مفقودين.
- قادت الحملة مجموعة بقيادة سعد فادي العاسمي من مدينة داعل بعد ورود أنباء عن وجود الشابين في المنطقة.
- تم تفتيش جميع الخيام، لكن لم يتم العثور على الشابين.
- السلطات الأردنية أعلنت اختفاء مواطنين أردنيين بعد دخولهما الأراضي السورية، ورُرجّح فقدان الاتصال بهما بالقرب من حاجز لقوات النظام السوري في درعا.
نفذت مجموعة محلية، الخميس، حملة تفتيش استهدفت خيام عشائر البدو المنتشرة على أطراف مدينة داعل في محافظة درعا، وذلك بحثاً عن الشابين الأردنيين اللذين انقطع الاتصال بهما بعد دخولهما الأراضي السورية.
وذكرت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية أن مجموعة محلية بقيادة سعد فادي العاسمي من مدينة داعل فتشت خيام عشائر البدو في المنطقة، بعد ورود أنباء تشير إلى تواجد الشابين اللذين فُقد الاتصال بهما يوم الإثنين الماضي على أوتستراد دمشق-درعا.
الأردن يعلن اختفاء مواطنين اثنين بعد دخولهما الأراضي السورية
يشار إلى أن السلطات الأردنية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، اختفاء مواطنين أردنيين اثنين بعد دخولهما الأراضي السورية، في حين رجحت شبكات إخبارية محلية أن المواطنين فُقد التواصل معهما بالقرب من حاجز لقوات النظام السوري في درعا.
وقالت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية إنها تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء المواطنين الأردنيين الإثنين يوم 26 آب الجاري داخل الأراضي السورية.
وأفاد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، أن الخارجية الأردنية وسفارة المملكة في دمشق تتابعان مع "السلطات السورية" عمليات البحث عن المواطنين المفقودين في الأراضي السورية.
وأضاف، بحسب ما نقلته قناة المملكة الأردنية، أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية مستمرة في التنسيق مع جميع الجهات المعنية للعثور عليهما وضمان عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
اختفاء بالقرب من حاجز للنظام
وكانت شبكة "درعا 24" المحلية قد قالت إن الاتصال انقطع مع سائقين أردنيين يعملان على خط سوريا-الأردن عندما كانا بالقرب من حاجز منكت الحطب العسكري على أوتستراد "درعا-دمشق".
وأضافت الشبكة أن السائقين هما "محمود سميح أحمد عويضة" و"ماهر بشير عبد الله الصوفي"، وكانا يستقلان سيارة بيضاء اللون، رقم لوحتها (81202-50).
وتابعت مصادر الشبكة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن سيارة المفقودين بيعت خارج محافظة درعا، مما يعني استبعاد أن يكون السائقان قد تعرضا للاعتقال من قبل "الأجهزة الأمنية".
